في إطار جهود الحركة الاستيطانية لإثبات ملكية الأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية "ميجرون" قرب رام الله ، وثبيت وضعية البؤرة قام مستوطنون بتزييف ملكيتهم في البؤرة من خلال تسجيل شركة عربية باسم "الوطن" وتزييف صفقات بيع باسمها. وذكرت صحيفة هآرتس أن في عامي 2004-2005 توجهت عائلتان من البؤرة الاستيطانية ميجرون للإدارة المدنية للاحتلال بطلب الحصول على ترخيص بناء منزلين على قطعتي أرض تم شراؤهما عن طريق شركة الوطن وقدما وثيقتين تثبت شراء قطعتي الأرض وتشتمل علي توكيل باسم عبد اللطيف حسن سومرين إلا أن وثيقة الإرث تشير إلى أن سومرين توفي عام 1961هذا ما جعل وجود شبهات بأن الشراء مزيف. فالحركة الاستيطانية تبذل جهودًا لإثبات أن جزءًا على الأقل من الأرض المقامة عليها ميجرون التي تم امتلاكها في السنوات الأخيرة حيث تسعى الحركة لشراء أو تزييف شراء أراضٍ مقامة عليها المستوطنة والبناء عليها وطرد ملاكها الأصليين منها. والجدير بالذكر ان البؤرة الاستيطانية "ميجرون" أقيمت سنة 2001 ومنذ ذلك الوقت أُقيمت هناك حوالي 60 مكانا للسكن بالإضافة إلى منزلين تم إسكان 43 عائلة فيهما غير ان العائلات الفلسطنية طلبوا باستعادة اراضيهم إلا أن السلطات المسؤولة أغمضت عيونها،وقبل شهرين قدم أصحاب الاراضي استئناف طالبوا فيه بهدم هذه المباني التي سبق وأن صدرت بحقها أوامر هدم نهائية سابقة.