اشتبك مئات الأشخاص السبت لليوم السادس على التوالي مع الشرطة في الشطر الخاضع للادارةالهندية من إقليم كشمير احتجاجا على تحويل قطعة أرض لصالح إقامة ضريح هندوسي. وأغلقت المحلات والشركات والمؤسسات التعليمية أبوابها فيما توقفت وسائل النقل العام في عاصمة الولاية سرينجار والمدن الاخرى في الولاية التي تسكنها أغلبية من المسلمين. وقالت الشرطة المحلية إن الآلاف نزلوا إلى شوارع سرينجار والمناطق الأخرى في أكبر احتجاجات تشهدها المنطقة منذ الاضطرابات واسعة النطاق التي وقعت عام 1989 تأييدا لحركة تمرد انفصالية. وردد نشطاء انفصاليون شعارات مثل "أوقفوا بيع كشمير" و "نريد الحرية"رافعين الاعلام الاسلامية الحمراء على قمة برج ساعة في لال تشوك في قلب سرينجار. وقتل ثلاثة من أهالي كشمير وأصيب حوالي 300 شخص في التوترات التي نشبت الاثنين لمعارضة تحويل 40 هكتار من أرض الغابات إلى مجلس ضريح شري أمارناث. وينظم المجلس زيارات دينية إلى كهف أمارناث الذي يعتبر واحدا من أقدس الأضرحة في العقيدة الهندوسية. (د ب أ)