يقوم عملاء نظام موجابى بإرهاب المنشقين الزيمبابويين المقيمين فى بريطانيا فى محاوله لإسكات أعدائه السياسيين وإيقاف حمله جمع الأموال لصالح حركه من أجل التغيير الديمقراطى المعارضه. حيث تشن المخابرات المركزية التابعه لموجابى حملة منظمة لإرهاب حوالى 4000 عضو من حركة من أجل التغيير الديمقراطى يقيمون فى بريطانيا ,ويتضمن ذلك مراقبتهم و تهديد أسرهم الموجودة فى زيمبابوى وتلقيهم مكالامات تهديد فى وقت متأخر من الليل ورسائل تعلن أن حملة جمع التبرعات قد ألغيت . بينما أكدت السلطات البريطانية إستمرار الحمله ,كما تجرى التحقيق فى تلقى أحد الاشخاص إتصال هاتفى يهدده بطرد والديه فى زيمبابوى إذا لم يتوقف عن توجيه النقد لموجابى . هذا وكانت الجماعات الموالية للحزب الحاكم قد طافت بالأمس بقرى ومدن زيمبابوى داعية إلى التصويت لموجابى فى جولة الإنتخابات الثانية . يقول مسئولو حركة من أجل التغيير الديمقراطى إن عمليات المخابرات تستهدف وقف الأموال التى تتلقاها المعارضة فبريطانيا ترسل بين 5000 آلاف و 10000 جنيه إسترلينى كل شهر لدعم حركة زعيم المعارضة تسفانجيراى ومع وصول التضخم فى زيمبابوى إلى 3 مليون %,فإن الأموال هامة لشراء الوقود وإحتياجات الطباعة للحملة. وتمارس معظم هذه التهديدات على الحاصلين على اللجوء الذين لا يستطيعون الشكوى للسلطات البريطانية.ولكن لم يثبت حتى الآن تعرض أحد لهجوم جسدى وتجرى إسكوتلاند يارد سلسلة من التحقيقات فى هذا الأمر.