اتفقت إسبانياوفرنسا الجمعة على مد خط كهرباء جديد عبر الحدود بينهما، وذلك بعد 20 عاما من المفاوضات، ولكن رئيسي وزراء البلدين أخفقا في التوصل لاتفاق بشأن سياسة هجرة مشتركة. وسيحد خط التوتر العالي عزلة إسبانيا عن شبكات الكهرباء الأوروبية من خلال زيادة الطاقة الحالية إلى الضعف، وهو ما يكفي لتزويد مدينة سرقسطة بالطاقة. وقال رئيس الوزراء الإسباني ثاباتيرو الذي كان يقف إلى جانب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون بعد اجتماع قمة استغرق يوما واحدا في سرقسطة الواقعة في شمال إسبانيا "إن هذا يوم تاريخي والاتفاقية تعني أننا سنزيد من اتصال الكهرباء بين بلدينا إلى الضعف." ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد بشأن انتهاج موقف مشترك إزاء الهجرة وتقول فرنسا إنها ستحث عليه خلال رئاستها المقبلة على مدى ستة أشهر للاتحاد الأوروبي. وسيمثل أي اتفاق بين إسبانيا- التي يتصور أنها تنتهج سياسة أكثر تساهلا بشأن الهجرة- وفرنسا -التي تنتهج خطا أكثر تشددا- خطوة مهمة نحو اتفاق دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين على موقف مشترك. وقال ثاباتيرو إن البلدين يواصلان العمل نحو التوصل إلى اتفاقية للهجرة للدفاع عن الهجرة المشروعة، ولكن تحارب بشكل مشترك الهجرة غير المشروعة. وأضاف أن البلدين اتفقا على التنسيق بين القوات البحرية للقيام بدوريات في المياه الواقعة قرب الصومال وحماية سفن صيد الأسماك والتي سقطت ضحية لقراصنة في المنطقة في الآونة الأخيرة. (رويترز)