انطلقت أمس بمدينة الإسكندرية المصرية فعاليات الملتقى الأدبي المشترك بين عدد من الشاعرات السويديات والسعوديات والمصريات والذي ينظمه المعهد السويدي بالإسكندرية بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور أبو بكر أحمد باقادر ومدير المعهد السويدي يان هيننجسون وقنصل عام المملكة بالإسكندرية عبد الغني شويلة. وأكد الدكتور باقادر خلال كلمته في افتتاح الملتقى أن التحاور والتخاطب يمثلان رسالة حقيقية للتواصل بين شعوب العالم، مشيرا إلى الترابط الثقافي بين مدينتي جدةوالإسكندرية كونهما مدينتين ساحليتين وتتبنيان العديد من المواهب الشعرية والثقافية في مجالات مختلفة. وقام وكيل وزارة الثقافة والإعلام بتقديم واستعراض مجموعة من الكتب الثقافية والتاريخية التي تتناول مسيرة الثقافة والتطور الذي تعيشه المملكة. من جانبه استعرض مدير المعهد السويدي مسيرة إنشاء المعهد والهدف من إنشائه كوسيلة لإنهاء "النمطية"في العلاقة بالآخرين ,مشيرا إلى أن المعهد أنشئ بالمشاركة بين وزارتي الخارجية السويدية والمصرية بغرض تعزيز التبادل الثقافي بعيدا عن السياسة وانطلاقا من أن المحاورة واللقاءات الثقافية من خلال مجالات الأدب والشعر والنقد هي أفضل وسيلة للتواصل والمشاركة في التنمية الثقافية بين الشعوب. ويشارك من المملكة في هذه الفعالية الشاعرات فوزية أبوخالد وبديعة كشغري وأشجان هندي وهدى الدغفق وزينب غاصب وخديجة صبان وحليمة مظفر, والناقدة الدكتورة مريم بوبشيت اللاتي سيمثلن تجربة المرأة السعودية في المجالات الإبداعية وخصوصا الشعر من خلال قراءات شعرية ومحاضرات ونقاشات نقدية حول التجربة الشعرية. حيث استعرضت الشاعرات المشاركات مسيرتهن الشعرية وأبرز دواوينهن الشعرية وأعمالهن الكتابية الأخرى التي غطت مجالات ثقافية واجتماعية وسياسية متعددة سواء في مجال الشعر العامي أو الفصيح أو الشعر الغنائي, كما استعرضن الحال الاجتماعي وشؤون المرأة ومسيرة شعر المرأة وإنجازاته على مر العصور.