اتفقت الحكومة الهندية وحلفاؤها الشيوعيون على عقد اجتماع جديد لكسر الجمود بشأن اتفاق نووي سلمي مع الولاياتالمتحدة، lما يؤجل إلى حد كبير أn تهديد محتمل بإجراء انتخابات مبكرة. وقال الشيوعيون - الذين يؤيدون الائتلاف الحاكم في البرلمان - إنهم سيسقطون الحكومة إذا مضت قدما في اتفاق انتقده اليساريون، باعتبار أنه سيجعل الهند رهينة للولايات المتحدة. بينما بدا رئيس الوزراء مانموهان سينغ شديد الحماس للاتفاق رغم المعارضة من داخل الائتلاف، معتبرا أن تنفيذ هذا الاتفاق هو السبيل لعلاقات تجارية ودبلوماسية أوثق مع واشنطن. وانتهى اجتماع بين الجانبين - الأربعاء - باتفاق على الاجتماع ثانية دون تحديد موعد لذلك. وقال وزير الخارجية براناب مخيرجي - عقب الاجتماع مع القادة الشيوعيين - إن الاجتماع التالي للجنة سيبلور نتائجها. ويمكن أن تحصل شركات التكنولوجيا النووية الأمريكية والأوربية على عقود بمليارات الدولارات من الاتفاق، الذي سيسهل حصول الهند على وقود نووي وتكنولوجيا أمريكية، وسيوفر لها مزيدا من بدائل الطاقة لإدارة عجلة اقتصادها المنتعش الذي يصل حجمه إلى تريليون دولار. (رويترز)