قالت غرفة الصناعة والتجارة في دبي في تقرير إن الامارات صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي سترفع قيمة عملتها المرتبطة بالدولار على الأرجح في محاولة للسيطرة على نسبة التضخم. وتابعت الغرفة في تقريرها أن من شأن ذلك ان يساهم الى حد ما في تخفيف الضغوط التضخمية مع الابقاء على الارتباط بالدولار كجزء لا يتجزأ من المعايير اللازمة للوحدة النقدية في عام 2010. وتعتزم دول الخليج العربية إطلاق عملة موحدة في عام 2010. وذكر التقرير أن اقتصاد دول الخليج متجانس الى حد مقبول ولكن تفاوت معدل التضخم يضعف جهودها لتحقيق الوحدة الاقتصادية. وبعد تخلي الكويت دون بقية دول الخليج عن ربط عملتها بالدولار واعلان عمان انها لن تلتزم بالموعد المحدد للوحدة النقدية يتزايد الضغط على دول الخليج العربية لرفع قيمة عملاتها مقابل الدولار الضعيف من أجل تحقيق الوحدة الاقتصادية. وذكر البيان ان مصرف الامارات المركزي سيرفع على الأرجح قيمة الدرهم مقابل الدولار مع عملات خليجية أخرى. وأضافت الغرفة ان اقتصادات دول الخليج تنمو بوتيرة مختلفة اذ يحقق البعض مثل الامارات والبحرين تقدما ملحوظا في الخروج من دائرة الاعتماد على النفط والغاز بينما دول اخرى مثل السعودية وعمان تعتمد الى حد كبير عليهما كمصدر رئيسي للدخل. أملاك الاماراتية تسعي لزيادة الارباح 70 % عام 2008 قال ناصر الشيخ رئيس مجلس ادارة شركة املاك للتمويل الثلاثاء ان الشركة تهدف لزيادة الأرباح بنسبة 70 في المئة في عام 2008 عن طريق زيادة القروض في سوقها المحلية بالاضافة الى العمليات الخارجية. وقال الشيخ امام قمة للتمويل الاسلامي في دبي ان الشركة ستركز بصورة أكبر على أنشطتها الرئيسية. وتابع أن الشركة ستبيع صكوكا اسلامية مغطاة وقابلة للتحويل وتجمع مالا من خلال صناديق عقارية في اطار برنامج تمويل حجمه ستة مليارات درهم (1.63 مليار دولار) في عام 2008. وقال ان الشركة ستؤجل بيع أوراق مالية مدعومة بأصول قيمتها 260 مليون دولار حتى نهاية العام مضيفا أن الوقت غير مناسب وأن هناك حديثا عن ظهور فرصة في الربع الاخير من هذا العام أو في عام 2009. وأضاف ان الشركة تتطلع لان تسهم الأنشطة الخارجية بنحو 50 في المئة من انشطة التمويل والايرادات في غضون ثلاثة أعوام