عثر خفر السواحل جنوب غرب بريطانيا على أكثر من 20 دولفنا نافقا بعد أن حوصروا في مجرى نهري ضيق في مشهد وصفه عمال الإنقاذ أنه "مذبحة". وقال خفر السواحل إنه لا يوجد أي تفسير فوري للسبب الذي دفع تلك الحيوانات للسباحة إلى أعلى نهر بيركويل بالقرب من ميناء فولماوث في كورنويل واحتجزوا في جدول ضحل. وأشارت التقارير الأخيرة أن نفوق الدلافين يعتبر حادثة غير مسبوقة في ذلك المكان ويفسر البعض ما حدث أن نداءات الاستغاثة التي أصدرها السرب الأول أثناء نفوقه اجتذبت المزيد من الدلافين للمجرى المائي مما زاد من الخسائر . وشاركت فرق من نشطاء الحفاظ على البيئة والغطاسين وخفر السواحل ومسئولي الحكومة المحلية الاثنين في إعادة الدلافين التي بقيت على قيد الحياة للبحر مرة أخرى. وقد تم إنقاذ سبعة من الحيوانات المحتجزة ونقل آخر اثنين إلى المياه العميقة في نقالات مربوطة في القوارب. واكتشف حرس السواحل أثناء مغادرة القوارب التابعة له بعد عمليات الإنقاذ ازدحام المكان بأفراد سرب يتكون من نحو 60 دولفنا يتبعونهم. وتم إزالة جثث الحيوانات النافقة من الجدول وتقطيعها قبل أن تنقل إلى عملية فحص لمعرفة سبب الحادث. وصرح المتحدث باسم هيئة الغواصين البحريين البريطانيين للإنقاذ أن هذا هو أكبر حادث لكائنات بحرية تقطعت بها السبل منذ 27عاما. (د ب أ)