قال "مالكولم وول موريس " المدير التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع ان البورصة وهي الأولى من نوعها في الشرق الاوسط تأمل في مواصلة نموها في تعاملات العقود الآجلة هذا العام بعد زيادة انشطتها الى المثلين تقريبا في 2007 . وأضاف "مالكولم وول موريس " ان حجم التعاملات قد زاد بالبورصة الى المثلين تقريبا عن العام الماضي وهو ما يظهر وجود اهتمام جيد بالأوراق المشتقة للسلع في المنطقة. وقال موريس "طالما اننا نقدم المنتجات المناسبة وبالسعر المناسب وفي الوقت المناسب فاننا على ثقة من ان النمو الذي نشهده سيتسارع فعليا." وتجرى تعاملات بورصة دبي للذهب والسلع أساسا في المعادن النفيسة والعملات منذ افتتاحها في 2005 وتسعى البورصة الى ان تصبح مركزا كبيرا للسلع في المنطقة. وتأمل ان تقدم أربعة عقود آجلة في البلاستيك اوائل 2008 لخدمة صناعة البتروكيماويات سريعة النمو في الخليج حيث توجد نصف مشروعات البتروكيماويات في العالم. وقال وول موريس انه في العام المالي الماضي حتى نهاية ديسمبر 2007 تجاوز حجم التداول في البورصة 910 الاف عقد فاقت قيمتها 34 مليار دولار. واضاف "في 2006 مثل الذهب حوالي 82 في المئة من اجمالي احجامنا لكن أثناء 2007 تراجعت تلك النسبة الى اقل من 73 في المئة مع زيادة نشاط عقودنا في العملة." ويمكن للاعضاء الجدد زيادة أحجام التعامل في البورصة التي تلقى دعما جزئيا من تجارة الذهب في دبي وهي سوق راسخة للمعدن النفيس. ويقول محللون ان الشرق الاوسط الذي لا توجد به أسواق للاوراق المشتقة للسلع سوى بورصة دبي للذهب والسلع وبورصة دبي للطاقة تتزايد به الشهية للاوراق المشتقة المتداولة في البورصة. وتخطط بورصتا القاهرة والاسكندرية بمصر لبدء سوق للاوراق المشتقة هذا العام في حين تنظر السعودية في انشاء سوق للسلع يلتزم بالتمويل الاسلامي. وتقدم بورصة دبي للذهب والسلع حاليا عقودا آجلة في الذهب والفضة والصلب وزيت الوقود والعملات وينظر فريق الصلب بها في تقديم عقود صلب آجلة أكبر قابلة للتداول بمجرد ان يكون هناك طلب كاف في المنطقة حيث يجري الاعداد لمشروعات بنية اساسية تتجاوز قيمتها تريليون دولار. وقال المدير التنفيذي للبورصة انها تعطي الاولوية لادارة الاسواق الحالية بصورة جيدة وضبط العقود حسب التوقيت والاحتياجات. واضاف وول موريس "نحن ننظر باستمرار في محفظتنا من العقود لنرى كيف يمكن ان يكون اداؤها افضل وان تستمر في تلبية احتياجات المشاركين في السوق وان تفوق تلك الاحتياجات."