وقعت الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا مساء الجمعة اتفاقاً تحصل بموجبه مفاعلات أمريكية للطاقة النووية على مزيد من الإمدادات من اليورانيوم المخصب الروسي. هذا ويسمح الاتفاق للمحطات الأمريكية بالحصول على إمدادات يمكن الاعتماد عليها من الوقود النووي الروسي، وتعزيز الصادرات النوية للولايات المتحدة بالشكل الذي يقلل أي تعطيل لصناعة تخصيب اليورانيوم المحلية بالولاياتالمتحدة. وقال كارلوس جوتيريز وزير التجارة الأمريكي: "الاتفاق سيشجع التجارة الثنائية في منتجات اليورانيوم الروسي من أجل أهداف سلمية... وسيساعد أيضا في ضمان توفير مصدر مناسب للمحطات الأمريكية من اليورانيوم المخصب". يشار إلى أن جوتيريز وسيرجي كيرينكو مدير الوكالة الاتحادية الروسية للطاقة الذرية هما اللذان وقعا الاتفاق الذي يسمح بمبيعات يورانيوم روسي مخصب بشكل مباشر للمحطات الأمريكية. وقبل الاتفاق لم تكن مثل هذه الصفقات المباشرة مسموح بها. من جانبه، قال متحدث باسم الوكالة الاتحادية الروسية للطاقة الذرية إنه بمقتضى الاتفاق التجاري الجديد يبلغ "حجم الشحنات المباشرة من خدمات اليورانيوم المخصب ما إجماليه 20% من السوق- بحيث تعمل محطة من بين كل خمس محطات نووية في الولاياتالمتحدة بفضل واردات اليورانيوم الروسي المخصب". وبمقتضى الاتفاق فإن صادرات اليورانيوم الروسي للولايات المتحدة ستزيد ببطء على مدار عشرة أعوام بداية من عام 2011.. عندما يسمح بوصول الشحنات إلى 16559 طناً. وسوف تزيد الصادرات بعد ذلك بنحو 50% سنوياً على مدار العامين المقبلين، وستزيد بعشرة أمثالها من 41398 طناً في عام 2013 الى 485279 طنا في العام التالي. وستزيد الشحنات بمعدلات أبطأ بكثير في كل من السنوات الست التالية إلى أن تصل إلى 514754 طناً عام 2020.