أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس و سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامى مسئوليتهما المشتركة عن قتل اسرائيليين الجمعة قرب المنطقة الصناعية غرب طولكرم شمال الضفة الغربية . و قال بيان مشترك لكتائب القسام و السرايا " ان مقاوما مطلوبا للجيش الاسرائيلى تمكن من الوصول متخفيا بملابس امرأة لبلدة قلنسوة الواقعة الى الغرب من مدينة طولكرم و توجه نحو المنطقة الصناعية و تخفى فى ملابس اخرى فى شكل عامل فلسطينى . و قال البيان ان العملية تأتى تأكيدا على رفض اى تهدئة ما لم تكن شاملة و تحفظ حقنا فى الرد على العنف الاسرائيلى مع تاكيد الالتزام باى قرار يتخذه الجناحان السياسيان حول التهدئة متوعدة بمزيد من العمليات النوعية للرد على الاعتداءات الاسرائيلية . و كانت إسرائيل قد اعلنت رفضها لعرض الهدنة الذي اقترحته حماس في غزة ووصفته بأنه ليس جديا مطلقا ، في الوقت نفسه قال مسؤولون عسكريون إن مُسلحا قتل حارسين اسرائيليين في منطقة صناعية على حدود الضفة الغربية الجمعة بالقرب من أرض يسيطر عليها الفلسطينيون. وقالت الناطقة باسم الجيش الاسرائيلى انه تجري عمليات تفتيش حول منطقة نتساني عوز الصناعية للاشتباه في ان يكون المهاجم ناشطا فلسطينيا لكن السلطات لا تستبعد ان يكون القتل بدافع إجرامي. ولم يعلن أحد من الفئات الفلسطينية المُسلحة على الفور مسؤوليته عن القتل. في غضون ذلك ، صرح متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية الجمعة ان اقتراح اعلان هدنة مدتها ستة اشهر في غزة ثم في الضفة الغربية والذي عرضته حماس "ليس جديا على الاطلاق". وقال المتحدث مارك ريغيف "للاسف الامر لا يبدو جديا على الاطلاق .. وحماس تواصل استهداف اسرائيليين وتسليح نفسها". واضاف ان "الهدوء الذي تقترحه (حماس) هو هدوء يسبق العاصفة". وتابع ان حماس يجب ان توقف اطلاق النار من قطاع غزة وطالب "بوقف الارهاب" وانهاء "التهريب". وكانت حماس قد أعلنت موافقتها على تهدئة متبادلة مع إسرائيل مدتها ستة أشهر تبدأ من قطاع غزة وتمتد لاحقاً إلى الضفة الغربية. وشددت حماس في بيان تلاه القيادي في الحركة محمود الزهار مساء الخميس في القاهرة على ضرورة أن يتم الاتفاق على التهدئة في إطار توافق وطني فلسطيني. وأكد البيان على ضرورة فتح معابر القطاع لاسيما معبر رفح بالتزامن مع بدء سريان التهدئة، وطلبت الحركة من مصر فتح معبر رفح في حال رفضت إسرائيل التهدئة، كما طلبت منها الاستمرار في فتح المعبر في حال تراجعت إسرائيل عن التهدئة بعد سريانها. وقال ان فصائل فلسطينية اخرى منها حركة الجهاد الاسلامي وجماعات يسارية مقرها دمشق اعلنت موافقتها المبدئية على التهدئة. (رويترز - د ب أ)