قتل 24 من مسلحى حركة طالبان فىعملية عسكرية لقوات الامن الافغانية بدعم جوى من القوات الغربيةبجنوبافغانستان . واعلنت مصادر من الشرطة ان شرطى افغانى لقى مصرعه ايضا فى اشتباكات جرت عقب نصب مسلحو طالبان كمينا لدورية تابعة للشرطة الافغانية. من جانبها نفت طابان مقتل ال24 من عناصرها وقال متحدث باسمها ان المنطقة تعرضت لقصف جوى فى منطقة الجبل الاحمر مؤكدا عدم وجود خسائر بشرية فى صفوف مقاتلى طالبان . تزامن ذلك الوقت الذى قتل مهندسان هنديان في هجوم انتحاري مزدوج لطالبان استهدف احدهما قافلة تضم عمالا هنودا يشاركون في اعادة بناء جسر وتشييد احد الطرق في ولاية نمرز في جنوب غرب البلاد والهجوم الاخر وقع حينما فجر انتحاريان نفسيهما قرب القافلة فقتل مهندسان هنديان وجرح عدة اشخاص اخرين بينهم ثلاثة عمال هنود. وافادت مصادر الشرطة ان انتحاريا ثالثا كان يحمل سترة ناسفة لم ينجح على ما يبدو في تفجيرها, اصيب بسبب الانفجارين الاخرين واعتقل. واعلن المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي مسؤولية طالبان عن العملية غير انه قدم رواية مختلفة لملابساتها حيث اشار الى انفجار لغمين زرعا ومع اقتراب القافلة المدنية الهنود والشرطة تم تفجيرهما. وقد قتل 17 من عمال الطرق الهنود في هجوم لطالبان باقليم زابل في جنوب البلاد يوم الثلاثاء، وكثفت حركة طالبان التي اطيح بها من السلطة نهاية 2001 بايدي تحالف دولي قادته الولاياتالمتحدة, عملياتها العسكرية منذ عام من خلال عمليات انتحارية تستهدف اساسا مؤسسات حكومة الرئيس حميد كرزاي و70 الف جندي اجنبي يدعمونها. و وصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم السبت إلى العاصمة الأفغانية "كابول" فى زيارة رسمية تستغرق يومين . وسيجرى كوشنير خلال الزيارة محادثات مع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى لمناقشة التحضيرات لمؤتمر دولى للمساعدات لأفغانستان المقرر عقده فى باريس فى الثانى عشر من شهر يونيو المقبل, كما سيزور مدينة قندهار معقل حركة طالبان الواقعة جنوبى البلاد مع نظيره الكندى ماكسيم برنييه . وفى تصريحات له قبل توجهه لكابول اعلن كوشنير أن عدد القوات الفرنسية العاملة ضمن قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان سيرتفع إلى حوالى ثلاثة آلاف جندى بعد إرسال كتيبة إضافية تضم 700 جندي . أ ف ب رويترز