خلص باحثون هولنديون إلى أن التعرض للإجهاد خلال النصف الأول من الحمل ربما يكون غير صحي، ولكن ذلك لن يزيد خطر الإصابة بمشكلة خطيرة تعرف بإسم "مقدمة الإرتجاع". ولا يؤثر الإجهاد أيضا على إحتمال إصابة المرأة بحالة متصلة تعرف بإسم إرتفاع ضغط الدم الحملي، والتي يقفز خلالها ضغط الدم إلى مستويات خطيرة أثناء فترة الحمل. وقالت طبيبة من المركز الأكاديمي الطبي في أمستردام، والتي رأست هذه الدراسة: "بالطبع التعرض لإجهاد نفسي بشكل كبير ليس أمرا طيبا بالنسبة لصحة المرأ،. ولكن يجب على النساء اللائي يتعرضن لإجهاد كبير في العمل أو أنواع أخرى من الإجهاد ألا يخفن من الإصابة بمقدمة الإرتجاع أو إرتفاع ضغط الدم الحملي". ولم يجد الباحثون علاقة بين مستوى اجهاد المرأة بسبب عملها اوالقلق اوالقلق المتعلق بالحمل او الاكتئاب وخطر اصابتهن بمقدمة الارتجاع او ارتفاع ضغط الدم الحملي. وأشارت الطبيبة إلى أن "النساء اللائي كان لديهن مقدمة الإرتجاع، ولاسيما النساء اللائي ولدن طفلا مبكرا جدا بسبب مقدمة الإرتجاع أو توفي طفلا لهن، يشعرن غالبا بالذنب".ويعتقدن بأنهن لو قللن التعرض لإجهاد في العمل أو في المنزل، فإن هذا كان يمكن أن ينقذ حياة الطفل أو كان هذا سيمنع الإصابة بمقدمة الإرتجاع.."هذا ليس حقيقيا..مقدمة الإرتجاع يمكن أن تكون مرضا خطيرا ولكن لا يمكن للمرأة أن تفعل شيئا لمنع ذلك أثناء حملها". (رويترز)