مقتل قس فى بغداد وتمديد بقاء بلاك ووتر

قالت الشرطة العراقية ان مسلحين قتلوا بالرصاص قسا عراقيا في اطلاق للنيران من سيارة مارة في وسط بغداد السبت في أحدث هجوم يتعرض له مسيحيون في البلاد.
وأضافت الشرطة أن القس عادل يوسف قتل بالرصاص قرب منزله في حي الكرادة بوسط بغداد.
وقال الكردينال عمانويل الثالث ديلي زعيم أكبر طائفة مسيحية في العراق وهي طائفة الكلدان الكاثوليك لرويترز ان يوسف كان أحد أفراد الكنيسة السريانية الارثوذكسية.
على الصعيد ذاته قتل ثلاثة اشخاص واصيب 16 اخرون بجروح اثر انفجار داخل حافلة للركاب وسط بغداد صباح السبت .
واوضحت مصادر امنية ان عبوة ناسفة انفجرت داخل حافلة للركاب كانت قادمة من مدينة الصدر قرب ساحة بيروت مما ادت الى مقتل ثلاث من الركاب واصابة 16 اخرين بجروح مختلفة.
على الجانب الاخر قتلت قوات التحالف مسلحين اثنين واعتقلت 16 اخرين خلال عملية نفذتها فى سامراء
وذكر بيان للقوات متعددة الجنسيات ان عمليات قوات التحالف استهدفت شخصا من المرجح ان يكون على صلة بكبار قادة القاعدة
كانت مروحية امريكية قد فتحت النيران الجمعة على مسلحين في مدينة البصرة ولم يتسن اعطاء تفاصيل عن الخسائر البشرية فيمنطقة الحيانية التي شهدت قتالا بين القوات الحكومية ومتشددين شيعة.
وشهدت البصرة حملة قمع حكومية كبيرة الاسبوع الماضي، وحدثت اشتباكات متفرقة وضربات امريكية هناك هذا الاسبوع رغم الهدوء النسبي الى حد كبير في المدينة منذ ان دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر
وعلى صعيد اخرمددت وزارة الخارجية الأمريكية عقد شركة "بلاك ووتر" الامنية الامريكية الخاصة في العراق لسنة جديدةعلى الرغم من ان الشركة سبق ان تسببت فى مقتل 17 عراقيا وإصابة آخرين بجراح في سبتمبر2005 عندما اطلق حراس امنيون فيها النار بلا مبرر على حشد من العراقيين .
من ناحية اخرى وجّه قادة الكونجرس الديموقراطيون رسالة إلى الرئيس بوش طالبوه بإجراء تغيير جذري في سياسته حيال العراق التى تستنزف أرواح الأمريكيين وقدراتهم المالية - حسب نص الخطاب - كما طالب زعماء الكونجرس بوش بضرورة التوصل السريع إلى تسوية سياسية بين السياسيين العراقيين بما يسمح ببدء تحويل المهمة في العراق من القتال إلى التدريب ومكافحة الإرهاب.
ودعوا الى إعادة حال الاستعداد في صفوف القوات البرية من جيش ومشاة بحرية إلى الدرجة التي كان عليها قبل الانتشار الطويل والمتكرر في العراق، وقالوا إن هذا الانتشار الطويل أدى إلى تآكل العتاد وانهيار المعنويات.
(رويترز - اف ب)