اغتيال رجل دين مسيحى وسط بغداد

أعلن مصدر أمنى عراقى السبت اغتيال القس يوسف عادل راعي كنيسة مار بطرس وبولس للسريان الأرثوذكس بشارع الصناعة شرق بغداد، على أيدى مسلحين مجهولين. وأضاف أن القس اغتيل لدى خروجه من منزله فى الكرادة متوجها للكنيسة ، مشيراً إلى أن المسلحين أطلقوا النار عليه من أسلحة خفيفة أثناء قيادتهم لسيارة مدنية. وأكد مصدر طبى أن القس وصل مستشفى أبن النفيس بعد أن فارق الحياة بعد تعرضه لطلقات نارية .
ويذكر أن أبناء الطوائف المسيحية فى العراق يتعرضون الى هجمات تشنها مجموعات متطرفة أو عصابات إجرامية وتعد الموصل أكثر البلدان العراقية التى تشهد هذه الأحداث خاصة وإنها تعتبر حاليا إحدى المحافظات الأكثر خطرا في العراق بعد لجوء أنصار تنظيم القاعدة إليها مؤخرا.
بدأت هذه الموجه من العنف باغتيال كاهناً وثلاثة شمامسة فى يونيو 2007، أمام كنيسة بمدينة الموصل، كما قتل مطران الكلدان فرج رحو فى نهاية فبرار من العام ذاته، بعد أن خطف على أيدى مسلحين. كذلك خطف مسلحون أسقف الموصل للسريان المطران جرجس القس موسى مدة 24 ساعة في يناير وكان كاهنان من أسقفية الموصل خطفا مدة تسعة أيام في أكتوبر 2005.
وشهدت كنائس في الموصل وبغداد في يناير الماضي موجة اعتداءات أسفرت عن قتيل وأربعة جرحى وألحقت أضرارا طفيفة بالمباني المستهدفة الأمر الذي أرغم المسيحيين على الفرار من البلد أو النزوح إلى كردستان العراق بعد زيادة موجه العنف الموجهة لهم.