أزمة الخبز أخذت بعدا جديدا, كوميدي الطابع, باعتبار أن شر البلية ما يضحك! موظفة ولديها ثلاث بنات تتولي مسئوليتهن بعد وفاة زوجها.. تسكن بمدينة السلام.. ونظرا للزحام الشديد علي مخابز العيش بالمنطقة.. فهي تقوم كل يوم سبت.. يوم أجازة ابنتها الكبري من المدرسة باصطحابها معها في عملها.. وتقوم بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية في الساعة الثانية بالذهاب لأحد الأفران بالقرب من مقر عملها ومعها ابنتها ويقفن بطوابير السيدات القليلة الزحام بعض الشيء.. ويشترين ب(2) جنيه عيش..(40) رغيف.. بحيث يكفي طوال الأسبوع بقدر الامكان.. وفي الأسبوع الماضي.. بعد شراء العيش و تهويته ووضعه في شنطة بلاستيك.. اذا بشاب علي موتوسيكل يأتي مسرعا من خلفها.. ويخطف شنطة العيش واختفي في لمح البصر.