بدأت السبت عمليات فرز الاصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في ايران الجمعة، حيث يُحتمل ان يبقى المحافظون مسيطرين على البرلمان بعد منع خصوم كثيرين للرئيس محمود احمدي نجاد من ترشيح انفسهم. وربما مازال من المهم لاحمدي نجاد وجود برلمان يهيمن عليه المحافظون مع قيام الساسة بمناورات قبل سباق الرئاسة في العام المقبل، ولفت الانظار الى سياسته الاقتصادية التي ينحى عليها باللائمة في ارتفاع البطالة، وهي اكبر مشكلة للايراني العادي. وقالت الولاياتالمتحدة- المنخرطة في خلاف مع طهران بشأن برنامجها النووي- ان أي نتيجة للانتخابات ستكون "معدة"، لأن عملية تدقيق منعت مرشحين كثيرين مؤيدين للاصلاح من خوض الانتخابات . ولكن ايران قالت ان نسبة الاقبال في الانتخابات التي جرت الجمعة- والتي حددها مسؤول بأكثر من 60 في المئة من ناخبي ايران المسجلين البالغ عددهم 44 مليون- تحدت المنتقدين الغربيين لإيران. وقال وزير الداخلية مصطفى بور محمدي ان بعض النتائج ستعلن السبت لكن نتائج طهران، حيث يجري التنافس على 30 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا قد تستغرق وقتا أطول. وقال بعض الساسة المناهضين لاحمدي نجاد ان استطلاعاتهم غير الرسمية لآراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم تشير الى ان الجبهة المتحدة وهي اكثر مجموعات المرشحين تأييدا للحكومة حققت نتائج طيبة في طهران، حيث يسيطر المحافظون على 26 من مقاعد العاصمة في البرلمان المنتهية ولايته. وقال رجل دين شاب في قم مركز تعلم المسلمين الشيعة بإيران "المحافظون اقرب لأهداف الثورة الاسلامية والزعيم الروحي." (رويترز)