أقر وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي وضع سجلات لجميع زواره وذلك لحماية حدوده من الارهابيين والمجرمين وغيرهم من الاشرار وليضمن في الوقت نفسه حرية التنقل والامن لمواطنيه. جاء ذلك فى اجتماع غير رسمي عقده الوزراء الجمعة والسبت في " بردو بري كرانيو" القريبة من ليوبليانا عاصمة سلوفينيا التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد. وقال الايطالي فرانكو فراتيني المفوض الاوروبي للعدالة والهجرة والمهندس الكبير لهذه اللجنة الاوروبية الجديدة "علينا ان نجد توازنا بين الامن والحق في التنقل." وسيطلب من الزوار اخذ بصماتهم واوصافهم الجسدية واحوالهم الشخصية لتخزن في مراكز بيانات اوروبية. وأوضح مسؤول اوروبي ان المشروع مستوحى من النموذج المعمول به في الولاياتالمتحدة لكنه يريد تجاوزه. وقالت اليو ماري التي تدعم المشروع بقوة "علينا ان نعمل مع الدول خارج الاتحاد الاوروبي لمساعدتها على تطوير دولة القانون وإلغاء المناطق الغامضة التي تنمو فيها تهديدات شبكات المافيا والشبكات الارهابية." ويندرج هذا الاجراء في مجموعة من التدابير الأمنية لعرضها على الدول الاعضاء والبرلمان الاوروبي في فبراير القادم .