أعلنت جمهورية الصرب أنها لن تلجأ إلى القوة العسكرية ضد إقليم كوسوفا ، إذا أعلن الإستقلال من جانب واحد. وصرح وزير الدفاع الألمانى فرانتس يوزيف يونج -عقب محادثات مع الجنرال جون كرادوك قائد قوات حلف شمال الأطلسى فى أوروبا- أنه تلقى رسالة من نظيره الصربى دراغان سوتانوفاتش أكد فيها أن الجانب الصربى لن يرسل قوات أو يلجأ إلى العنف فى كوسوفا. جاء ذلك على هامش أعمال القمة الأوروبية في بروكسل ، حيث سعى زعماء أوروبا لإنهاء الخلافات بشأن مستقبل الإقليم الذي يهدد قادته بإعلان الإستقلال من جانب واحد. وقال رئيس وزراء الدنمارك أندرياس فوج راسموسين -في تصريحات للصحفيين في مستهل القمة- أنه من الضروري الإتفاق على إطار عمل أوروبي للإعتراف بإستقلال كوسوفو . وأضاف أن الإتحاد يريد طمأنة دول البلقان بأن أوروبا ستضمن أمن وإستقرار منطقتهم ، وبأن هذه الدول لها مستقبل في الإتحاد. كما أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي -في تصريحات للصحفيين- أن إستقلال كوسوفو أمر حتمي. وبحث القادة الأوروبيون خطة لعرضها على صربيا تشمل إمكانية تسهيل إنضمامها إلى الإتحاد مقابل قبولها بإتفاقية حول كوسوفو. وقد نبه رئيس البرلمان الأوروبي هانز غيرت بوترينج ، إلى ضرورة أخذ الإنتخابات الصربية في الإعتبار ، وقال أنه ينصح أن تقف جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي موحدة في الدفاع عن حق كوسوفو في تقرير المصير.