هل تتصور أن يلتقي بك يوما من الأيام كائناً فضائياً، أو ان يزورك يوماً من الأيام أحد سكان العالم الخارجي! قام الباحث و المؤرخ و العالم الامريكى "دوجلاس فاكوخ"بمحاولات لتحويل الحلم بتطوير طرق تمكن الانسان من التواصل مع الكائنات الفضائية الى حقيقة، و ذلك عن طريق ملاحظة الاشارات الكهرومغناطيسية التى يتم استقبالها من جسم الكائن الفضائى، و اشار دوجلاس ان الدافع لقيامه بهذه الابحاث تتمركز فى تفكيره الدائم فى الرد على سؤال واحد ماذا سوف يحدث لو حاولنا اكتشاف ماهية الحياة خارج نطاق كوكب الارض. كما أشار ايضا الى المجهودات التى بذلت من قبل فيما يختص بهذا المجال مثل مشروع"سيغما"و الذى تتمحور فكرته فى فك رموز التواصل بين الانسان و المخلوق الفضائى، بالاضافة الى ترجمة لغة التواصل، و قد لاقى هذا المشروع نجاحا كبيرا، و ايضا كان هناك محاولة فى بداية الخمسينات اعتمد فيها العلماء على مخلوق فضائى أسير، تم التعاون معه لاختراع لغة خاصة تتخذ شكل رسومات و أشكال يمكن استيعابها من قبل الطرفين . و بعد ذلك تم تطوير هذه الطريقة الى ما يعرف بالتخاطر، عن طريق قيام المخلوق الفضائى بنقل أفكاره الى ذهن شخص يلعب دور الوسيط ، ليقوم الوسيط بنقل الفكرة شفهيا الى الشخص الذى يتحدث مع الكائن الفضائى ، و أعرب دوجلاس عن رغبته فى تحقيق تقدما فى هذا المجال يواكب الاحداث و يوازى التقدم العلمى الذى تم التوصل اليه فى هذا العصر.