تعقد الحكومة الامنية الاسرائيلية الاحد اجتماعا للبحث في انعكاسات تقرير وكالات الاستخبارات الاميركية حول البرنامج النووي الايراني . وقد أكد هذا التقرير ان ايران اوقفت برنامجها العسكري النووي في 2003 لكنها يمكن ان تكون قادرة على امتلاك سلاح ذري بين 2010 و2015 . ورفض نائب رئيس الحكومة حاييم رامون العضو في الحكومة الامنية الكشف عن المواضيع المدرجة على جدول اعمال الاجتماع ، الا ان رامون القريب من رئيس الوزراء ايهود اولمرت قال ان ايران "كانت وستبقى عنصرا خطيرا على المنطقة والعالم بسبب طموحاتها النووية" داعيا الى فرض عقوبات اقسى على طهران. وسوف تقدم وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني خلال الاجتماع تقريرا عن اتصالاتها مع نظرائها في اوروبا في الايام الاخيرة. وقد كثفت ليفني حملتها من اجل تعزيز العقوبات الدولية المفروضة على ايران لاجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي. وعلى صعيد اخر ، اعربت الجمعية الاسرائيلية للحقوق المدنية في تقريرها السنوي عن قلقها من "تزايد المشاعر العنصرية ضد المواطنين العرب" في اسرائيل. وجاء في التقرير الذي استند الى استطلاعات رأي متنوعة ان "المشاعر العنصرية بين السكان اليهود تجاه المواطنين العرب في اسرائيل هي في ازدياد مضطرد بكافة اشكالها". والمقصود بالعرب الاسرائيليين هم الفلسطينيون الذين لم يتركوا مناطق سكنهم في فلسطين اثر قيام دولة اسرائيل عام 1948. وجدير بالذكر ان عدد السكان العرب الاسرائيليين يبلغ نحو 1,2 مليون شخص اي خمس سكان اسرائيل.