اتفقت اليابانوالولاياتالمتحدة على تثبيت "دعم الدولة المضيفة" عند مستوى العام المالي الحالي والذي يبلغ 140.9 مليار ين خلال السنوات الثلاث المقبلة. وبذلك تكون اليابان قد تخلت عن محاولة لتقليص تمويلها للقواعد الامريكية الموجودة على اراضيها بسبب القلق بشأن تأثير ذلك على العلاقات الثنائية مع واشنطن خاصة بعد ان انهت طوكيو الدعم للانشطة العسكرية التي تقودها واشنطن في افغانستان. وكانت اليابان تأمل فى تقليص حجم ما تدفعه للعمال وتكاليف التشغيل في إطار محاولة للسيطرة على ديونها الوطنية. ولكن الولاياتالمتحدة حثت حلفاءها على المساعدة بالتمويل نظرا لتزايد نفقاتها العسكرية في كل من افغانستان والعراق. واضطرت اليابان لوقف إعادة التزويد البحري بالوقود الذي كانت توفره للعمليات الامريكية في افغانستان الشهرالماضي لان اغلبية معارضة في المجلس الاعلى للبرلمان الياباني رفضت تأييده قائلة انها لن تدعم سوى بعثات الاممالمتحدة. وكانت هناك مخاوف في طوكيو من ان يؤدي تقليص تمويل القواعد الامريكية في اليابان الى توتر العلاقات بشكل اكبر. واضافت ان اليابان اخذت في اعتبارها ايضا حقيقة انها تريد اقناع واشنطن بإبقاء كوريا الشمالية ضمن قائمتها للدول التي ترعى الارهاب الى ان يتم احراز تقدم بشأن حل عمليات خطف بيونجيانج ليابانيين .