حكمت محكمة في مدينة دوسلدورف الألمانية بالسجن على فلسطينيين وسوري بتهمة الإنتماء لتنظيم القاعدة وتقديم الدعم المالي له. فقد ادانت المحكمة السوري ابراهيم محمد خليل والفلسطيني ياسر ابو شاويش بالانتماء الى تنظيم القاعدة وحكمت على الاول بالسجن سبع سنوات وعلى الثاني بالسجن ست سنوات. بينما ادانت شقيق ياسرابو شاويش الصغير اسماعيل ابو شاويش بتهمة تقديم الدعم المالي للقاعدة وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف. كان الادعاء قد طالب بالحكم على المتهمين بالسجن ما بين 5 الى 9 سنوات متهما ابراهيم محمد خليل بالانتماء الى قيادة تنظيم القاعدة والصلة المباشرة بزعيم القاعدة اسامة بن لادن. وقد اتهم خليل ايضا بمحاولة الحصول على مواد يمكن استخدامها في صناعة اسلحة نووية وتجنيد مقاتلين لتنفيذ هجمات انتحارية في العراق. وتعتبر هذه المحاكمة سابقة في تاريخ القضاء الالماني اذا لم يسبق ان تم اتهام اي شخص والحكم عليه بسبب انتمائه لتنظيم "ارهابي خارجي". كانت المانيا قد سنت قوانين جديدة في اعقاب هجمات سبتمبر/ايلول 2001 تعتبر الانتماء الى تنظيم ارهابي خارجي جريمة يعاقب عليها القانون. يذكر ان المتهمين رهن الاعتقال منذ عام 2005 بعد عملية مراقبة كبيرة فيما بدأت جلسات المحاكمة منذ شهر مايو/ايار 2006 وسط اجراءات امنية مشددة.