بحث وزير الخارجية الصينى يانج جيه تشى مع نظيرته الامريكية فى اتصال هاتفى صباح الثلاثاء التطورات المتعلقة بالملف النووى الايرانى على ضوء النتائج التى اسفر عنها اجتماع ممثلى الدول دائمة العضوية بمجلس الامن الدولى اضافة الى المانيا التى شهدته العاصمة الفرنسية باريس فى وقت سابق والذى تم الاتفاق فيه على مواصلة التشاور والتنسيق للوصول لحل . كما اطلعت رايس نظيرها الصينى على مضمون التقرير الذى اصدرته وكالة الاستخبارات الامريكية الاثنين ويفيد ان ايران اوقفت 2003 خططها لحيازة السلاح النووى . وكان التقرير قد نبه ايضا الى ان ايران تعتزم الاحتفاظ بخيار الحصول على السلاح النووى وقد تكون قادرة على انتاج كمية كافية من اليورانيوم العالى التخصيب المطلوب لهذا الغرض بين عامى 2010و 2015 . من ناحية اخرى قال وزير الخارجية الكندى ماكسيم برنييه ان ايران قامت بطرد السفير الكندى امس الاثنين . وعلق الوزير الكندى بان بلاده تأسف لقرار الحكومة الايرانية ووصف القرار بانه غيرمبررعلى الاطلاق. وافاد فى البيان انه يعتقد ان الطرد جاء بسبب عدم موافقة بلاده على اسماء رشحتها طهران لشغل منصب السفير الايرانى في أوتاوا . واكد فى بيان رسمى ان هناك جهود لابقاء الاتصالات مفتوحة بين البلدين وسيرأس السفارة الكندية فى ايران القائم بالاعمال بصورة مؤقتة ودعا لمحافظة البلدان على سفارتيهما في عاصمة كل منهما والقيام بممارسة عملهما المعتاد يذكر أن العلاقات بين البلدين توترت منذ مقتل صحفية كندية من اصل إيراني في السجن في إيران عام 2003. وأمرت المحكمة العليا في إيران بفتح تحقيق جديد في مصرع الصحفية زهرة كاظمي التي لقيت حتفها جراء ضربات في الرأس خلال 3 أيام من التحقيق في سجن إيفين بطهران. وكانت كاظمي قد اعتقلت في يونيوعام 2003 ولم توجه إليها اتهامات خلال التقاطها لصور خارج سجن إيفين شمالي العاصمة الايرانية.