قال برنامج الأممالمتحدة للبيئة إن العالم تجاوز هدف الأممالمتحدة بزراعة مليار شجرة عام 2007 للمساعدة في الحد من آثار تغيير المناخ بفضل مشروعات ضخمة لزراعة الأشجار في إثيوبيا والمكسيك. وذكر رئيس برنامج الأممالمتحدة للبيئة أخيم شتاينر في بيان خاص أن زراعة الأشجار من جانب الحكومات والشركات والأفراد (مبادرة حفز التعهد وزراعة مليار شجرة) قد أنجزت بل وتجاوزت في واقع الأمر هدفها. وأضاف "إنها مؤشر آخر على قوة دفع مثيرة، شوهدت هذا العام بشأن التحدي الذي يواجه هذا الجيل في تغير المناخ"، وتمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الرئيسي الذي يوجه إليه اللوم في المسؤولية عن ارتفاع حرارة الأرض بسبب تزايده. وقال برنامج الأممالمتحدة للبيئة إن إثيوبيا بدت رائدة في هذا الطريق بزراعتها 700 مليون شجرة في حملة قومية لإعادة زراعة الأشجار، وهناك 3% فقط من إثيوبيا مزروعة حاليا بالأشجاربانخفاض عن 40% من مساحة البلاد قبل قرون. وأشار البرنامج إلى أن هناك زارعين كبارا آخرين هم المكسيك بزراعتها 217 مليون شجرة وتركيا 150 مليونا وكينيا 100 مليون وكوبا 5ر96 مليونا ورواندا 50 مليونا وكوريا الجنوبية 43 مليونا وتونس 21 مليونا والمغرب 20 مليونا وميانمار 20 مليونا والبرزيل 16 مليونا. وكانت إنجاري ماثاي داعية حماية البيئة والحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2004، قد حثت على إطلاق هذه الحملة، لمكافحة التصحر، بالتحول من قطع الأشجار وحرق الغابات إلى إقامة مناطق زراعية.