طالبت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس بتوضيحات من الجزائر بشأن تصريحات وزير جزائرى التى اشار فيها الى مساهمة اللوبى اليهودى فى فوز الرئيس نيكولا ساركوزى فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية " نحن نستغرب هذه التصريحات التى نشرت فى الصحف ولاتتناسب مع مناخ الثقة والتعاون الذى نعد فيه للزيارة التى سيقوم بها الرئيس الفرنسى للجزائر". ومن المقرر ان يقوم الرئيس الفرنسى ساركوزى فى الثالث من ديسمبر القادم بزيارة لدولة الجزائر. من جهة اخرى طالب رئيس كتلة الاشتراكيين فى البرلمان الفرنسى جان مارك ايرول الخميس ساركوزى بتعليق رحلته الى الجزائر حتى يحصل على اعتذار من الجزائرعلى هذه التصريحات. وكان الوزير الجزائرى محمد شريف عباس قد اشار فى تصريحات صحفية الاثنين الى الاصول اليهودية للرئيس نيكولا ساركوزى، والى اثر اللوبى اليهودى فى وصوله الى الرئاسة، واوضح ان انضمام شخصيات من اليسار الفرنسى (فى اشارة الى وزير الخارجية برنار كوشنير) الى الحكومة ساركوزى اليمينية يظهر ان اللوبى اليهودى يسيطر على القرار فى فرنسا، الا ان الوزير الجزائرى تراجع عن هذه التصريحات فيما بعد. من جانبه انتقد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الخميس بصورة ضمنية تصريحات الوزيرالجزائرى، وقال ان السياسة الخارجية لبلاده من اختصاص الرئيس ومن يفوضهم بمن فيهم وزير الخارجية.