صحيفة لوفيجارو: فرنسا تدعو الجزائر إلى احترام حق التعبير ونبذ العنف أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن باريس تأمل فى أن تسير التظاهرات فى الجزائر "بحرية وبدون عنف،" بينما أعلنت المعارضة الجزائرية عن تظاهرة جديدة السبت المقبل. وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو "بشأن التظاهرات التى تنظم فى العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، من الضرورى أن تجرى بحرية وبدون عنف". وأشارت الصحيفة إلى تظاهر حوالى 2000 شخص السبت الماضى فى وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة بتغيير النظام، لافتة إلى أن قوات الأمن منعت مسيرتهم بالاستعانة بحوالى 30 ألف شرطى قاموا باعتقال 300 شخص حسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان و14 حسب وزارة الداخلية. وأضافت أن التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية التى نظمت مسيرة السبت، دعت إلى مسيرة أخرى السبت المقبل الموافق 19 فبراير فى الجزائر العاصمة. وقال فاليرو إن تطبيق إجراءات رفع حالة الطوارئ وانفتاح وسائل الإعلام السمعية البصرية التى وعد بها النظام، ستشكل "بالتأكيد خطوة فى الاتجاه الصحيح". صحيفة لوبوا: المكسيك تنسحب من سنة المكسيك فى فرنسا أكدت صحيفة لوبوا الفرنسية مساء أمس الاثنين ما أعلنته الحكومة المكسيكية بشأن انسحابها من تنظيم سنة المكسيك فى فرنسا بسبب تصريحات الرئيس نيكولا ساركوزى حول قضية الفرنسية فلورانس كاسيز التى حكم عليها بالسجن لمدة ستين عامًا بتهمة الخطف. وجاء فى بيان لوزارة الخارجية المكسيكية "على ضوء تصريحات الرئيس ساركوزى أن الحكومة المكسيكية تعتبر أن الشروط غير متوفرة لتنظيم سنة المكسيك فى فرنسا بشكل مناسب وتطبيق الهدف الذى من أجله تمت الدعوة إليها ". وأعربت الحكومة المكسيكسة عن أسفها، قائلة لن يكون بإمكان حكومة المكسيك المشاركة فى نشاطات هذه السنة".. وأعلن ساركوزى الاثنين قراره الإبقاء على سنة المكسيك فى فرنسا ولكن مع إهدائها إلى فلورانس كاسيز ومع تجديده طلبه نقل الشابة الفرنسية إلى فرنسا فى إطار اتفاقية ستراسبورج. صحيفة لوموند: كلينتون تناقش هاتفيا ً مع نظيرتها الفرنسية الوضع الراهن فى العالم العربى نشرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم تفاصيل الاتصال التليفونى الذى أجرته وزيرة الخارجية الأمريكية مع نظيرتها الفرنسية ميشيل آلو– مارى، والذى ناقشتا فيه الوضع الراهن فى العالم العربى. وقال برنارد فاليرو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر صحفى إن وزيرة الخارجية الأمريكية اتصلت بالسيدة آليو- مارى، وتبادلت الوزيرتان أفكاراً حول التطورات الجارية فى العالم العربى، وعملية السلام فى الشرق الأوسط "، ورفض الإدلاء بمزيد من المعلومات بخصوص المكالمة. إلا أن الصحيفة الفرنسية، أكدت أن البلدين اتفقا على الإبقاء على اتصالات وثيقة بشأن القضايا السابق ذكرها.