نواز شريف يعود لبلاده الاحد القادم

التقي رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الجمعة لمناقشة خطط عودته الى بلاده باكستان ، حسب متحدث باسم حزب شريف وسيعلن موقفه بعد الاجتماع .
وقال رئيس حزب الرابطة الاسلامية الباكستانية ان رئيس الوزراء السابق سيعود الى باكستان من منفاه فى السعودية فى غضون ايام قليلة فيما اكد شقيقه انه سيعود لبلاده يوم الاحد القادم .
وياتي هذا التطور بعد يوم من عودة مشرف من زيارة الى السعودية اجرى خلالها محادثات مع الملك عبد الله قال مسؤول باكستاني انها تركزت على جهود الابقاء على نواز شريف في السعودية.
وكان شريف قد عاد الى باكستان في العاشر من سبتمبر الا ان السلطات الباكستانية اعادته الى مدينة جدة بعد اربع ساعات من وصوله.
ونفى متحدث باسم مشرف التكهنات بان الرئيس التقى شريف اثناء زيارته الاخيرة للسعودية .
والجدير بالذكر ان مشرف قد اطاح بحكومة نواز شريف قبل ثمانية اعوام وهناك تكهنات تتزايد حول عودة نواز للمشاركة فى الانتخابات المقرر اجراؤها فى يناير .
من ناحية اخرى، ادانت وزارة الخارجية الباكستانية قرار رابطة دول الكومنولث بتعليق عضوية باكستان واعتبرته غير معقول وغير مبرر، وقالت ان الكومنولث لم تقدرالازمة الداخلية الخطيرةفي باكستان.
وكانت رابطة الكومنولث اعلنت تعليق عضوية باكستان بسبب فرض اسلام اباد حالة الطوارئ.
وجاء القرار بعد اجتماع عقد في اوغندا على هامش قمة المنظمة التى تضم 53 دولة وقال الامين العام للمنظمة انهم ينتظرون قيام باكستان باعادة ارساء الديمقراطية والاحتكام الى حكم القانون.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان قرار تعليق عضوية باكستان اتخذ بحزن وانه يأمل ان تتمكن المنظمة من استقبال باكستان مجددا في المستقبل القريب.
وكان وزراء خارجية دول الكومنولث قد اعطوا باكستان مهلة 10 ايام لرفع حالة الطوارئ ,ولاستقالة مشرف من قيادة الجيش واطلاق سراح المعتقلين السياسيين، قبل ان يعلقوا العضوية.
وقد اعلنت المحكمة العليا الباكستانية ان على مشرف الوفاء بتعهداته والتنحى من منصبه العسكرى فى مهلة اقصاها الاول من ديسمبر القادم وذلك مقابل اعلان فوزه فى الانتخابات الرئاسية
تجدر الاشارة بأنها المرة الثانية التي تعلق بها الكومنولث عضوية باكستان اذ كانت قد فعلت ذلك عام 1999 بعد سيطرة مشرف على الحكم ، ولم تتم عودة اسلام اباد الى المنظمة الا في عام 2004.
وتأتي كل هذه التطورات في اعقاب تعليق مشرف للدستور الباكستاني في 3 نوفمبر الجاري واعلانه حالة الطوارئ.