أكد المتمردون الصوماليون في - حركة الشباب الإسلامية المتشددة - أنهم قد خاضوا السبت معارك عنيفة مع جنود الاتحاد الأفريقي والقوات الحكومية في منطقة هيران بوسط الصومال، مما أسفر عن مصرع ثمانية عشر قتيلا. ولفت المتحدث باسم الحركة الإسلامية - عبد العزيز أبو مصعب - إلى سقوط عدد غير محدد من الجرحى أيضا بعدما هاجم المتمردون المرتبطون بالقاعدة معسكرا للاتحاد الأفريقي في بولوبوردي وذلك على بعد مائتي كيلومترا شمال العاصمة مقديشيو. وتحدث أبو مصعب عن مقتل تسعة جنود من قوة الاتحاد الأفريقي وأربعة من القوات الحكومية بالإضافة الى خمسة متمردين حيث تعذر تأكيد هذه الحصيلة من مصادر أخرى. كانت القوة التابعة للاتحاد الأفريقي - والتى تتألف من نحو 22 ألف جندي - قد انتزعت بولوبوردي من حركة الشباب المتشددة في وقت سابق من هذا العام غير أن الحركة قد حافظت على مواقع لها حول المدينة. ورغم طرد المسلحين المتشددين من مقديشو قبل ثلاثة أعوام، يواصل المتمردون شن هجمات في قلب العاصمة حيث استهدفوا في الآونة الأخيرة القصر الرئاسي والبرلمان. هذا ومن المتوقع أن تشن القوة الأفريقية هجوما جديدا خلال الأسابيع المقبلة للسيطرة على آخر المواقع التي لا تزال تحت سيطرة الشباب في جنوبالصومال، وخصوصا ميناء براوي.