إجراء العمليات الجراحية مهما كان نوعها يتطلب تخدير المريض الذي يقوم به فريق كامل بعد أخذ كافة البيانات المتعلقة بالمريض ومن ثم تأكد الطبيب الجراح من أن المريض دخل مرحلة اللاوعي لتجنب الألم المصاحب لإجراء العملية ولكن أن تتم عملية قلب مفتوح وبدون تخدير أقرب إلى الخيال. الدكتور فارما الذي قام بهذا العمل في أحد المستشفيات الخاصة بدبي قال إن المريضة البالغة من العمر 67 عاما من الجنسية البنغالية كانت عند إدخالها المستشفى بين الحياة والموت وتعاني من التهاب مزمن وتلف كبير في الرئة ويتعذر تخديرها لإجراء العملية فقام حسب ما أفاد بإجراء العملية والمريض في حالة وعي تام وتتحدث مع طبيب التخدير والجراح.