قال د.محمد العربى عضو الرابطة العالمية لخريجى الأزهر ان التماس المغفرة من الله عزوجل يجب ان لا يكون فقط فى رمضان وانما طوال العام مشيراً الى ان هناك الكثير من الأحداث والإنتصارات المهمة التى كان لها أكبر الأثر في تاريخ الإسلام ولكن لم يلقى عليها الضوء مثل غزوة بدر الكبرى وفتح مكة حتى انتصار اكتوبر. وأوضح د.محمد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان رمضان شهر العطاء والرحمة والمغفرة من رب العالمين، وقد بدأ الثلث الثاني من الشهر الكريم، وهو اوسط الشهر، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأيام المغفرة، فقال في الحديث: " شهر رمضان أوله رحمة, وأوسطه مغفرة, وآخره عتق من النار". وأضاف ان النبي صلى الله عليه وسلم بشرنا بمغفرة الله في رمضان عامة وفي وسط رمضان خاصة فقال من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه،وقال ايضاً من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه مشيراً الى ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن وجه المسلمين الى اغتنام شهر رمضان والسعى إلى مغفرة الله فيه عن طريق تأدية فريضة الصيام على أكمل وجه، ثم احتساب الأجر من الله لتكون النتيجة أن يغفر الله ما تقدم من الذنوب. وأشار الى ان قيام الليل في رمضان وإحياء لياليه بالصلاة والذكر والتسبيح والاستغفار وقراءة القرآن وغيرها من الطاعات هي سبيل أخر لمغفرة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم قال النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، وخاصة في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الرحمات على من قام فيها وأحياها تائبًا لله وحسنت طاعته، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه. وتابع انه من أسباب المغفرة أيضًا في هذه الأيام المباركات الاستغفار خاصة في الجزء الأخير من الليل، فما أجمل الاستغفار وقت السحر،وقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "إن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول هل من تائبٍ فأتوب عليه، هل من مستغفرٍ فأغفر له، هل من سائلٍ فيعطَى سؤلَه، حتى يطلع الفجر.