أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته للأمة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان أن قوافل التنمية تستعد لبدء العمل بعد شهر رمضان داعيا القادرين لدعم صندوق "تحيا مصر" محذرا من وجود فصيل يسعى لهدم الدولة المصرية . وأضاف السيسى أن 60% من المصريين لم يخوضوا حرب العاشر من رمضان مصر لافتا الى عبقرية القرار بشن الحرب عام 1973 وقتما كان مشروع مستقبل مصر قد تلقى ضربة كبرى وكان كل المحيطين يتوقعون ان تستغرق مصر سنوات طويلة لاستعادة أرضها وكان هناك حاجز خوف عند المصريين . وأكد أن تجربة عام 1967 قاسية ومؤثرة على صانع القرار وكان هناك حاجز من الخوف من حرب تحدد مصير دولة وربما مصير المنطقة وأمام الوطن والتاريخ سيتحمل النتائج صاحب القرار فى ظروف وتوقيت صعب لاعادة بناء الجيش فى 6 سنوات للعمل فى ظروف فى منتهى القسوة فى ظل توازنات اخرى. وأشاد الرئيس بصمود الشعب موضحا أن الخطر الكبير الذى تتعرض له البلاد وراء القرارات الأخيرة برفع أسعار الوقود والتى اغضبت الشعب مبينا أن حجم المرتبات التى تدفع حوالى 600 مليون جنيه والدعم تقريبا 400 مليون فى اليوم ورغم ذلك سوف نقترض نحو 250 مليار جنيه. وذكر أن نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء على حساب الفقراء مشيرا الى أن الدول العربية الشقيقة ساعدت مصر فى تجاوز الأزمة . وكان المفترض التحرك خلال الشهر الحالى لاصلاح البنية الأساساية ولكن الواقع العملى وطبيعة الأداء فى رمضان جعلتنا نؤجل إطلاق المشروعات الكبرى كاصلاح مليون فدان من خلال قوافل التنمية والتعمير ويتم تجهيزها لتأخذ أماكنها لمساعدة المواطن الفقير وتشغيل من لايجد عملا . ونبه وسائل الاعلام الى أنه يجب أن ننتبه الى أننا نخوض حربا نفسية واقتصادية فى مواجهة تحديات داخلية وخارجية ومن لايلتزم طوعا يجب الزامه بالقانون .