أكد المهندس اسامة كمال القيادي بحملة مين بيحب مصر ووزير البترول الأسبق ان مشروع انتاج الكهرباء من مصانع الطاقة الشمسية اصبح طوق النجاة لمصر من خطر قادم لا محالة يدعي عجز الكهرباء والظلام الدامس الذي اصبح يهدد ملايين الأسر ومستقبل مجهول عن الطاقة. وأشار كمال فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء الي ان اسعار البترول في تزايد واسعار الكهرباء ايضا في تزايد والمواطن الكادح اصبح في دائرة الغلاء وانقطاع الكهرباء ومن هنا كان التفكير في أنتاج منطقة صناعية لانتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية وهذة المصانع ستنتج 5000 الالاف ميجا وات من الطاقة وفكرة انشاء منطقة صناعية حتي يتوفر عنصر الحماية المطلوبة وتوفير عمالة في هذا المجال المستقبلي. وتعجب قائلا كيف بدولة مثل مصر مازالت تفكر في انشاء مصانع طاقة شمسية ولم نجد تجارب رائدة تخدم الوطن حتي الان مع العلم ان مصر من أولى الدول التى أقامت مصنع بالطاقة الشمسية فى بدايات القرن الماضي وتحديداً في عام 1903 بمنطقة المعادي وهذا يعني ان هناك عقول وطاقات بناءة في المجتمع المصري ولا توجد ارض خصبة لاستقبال مشاريع هذة العقول البناءة. وقال كمال أنه استخدام اللمبات الذكية عن طريق زرع أعمدة نور تخزن الطاقة الشمسية في المنازل وتحولها إلى طاقة عن طريق اللمبات الشمسية لافتًا أن الطاقة تكفي للإنارة لمدة 5 أيام متتالية علما ان مصر من كبري الدول الحاصلة علي اكبر معدل اشعاع شمسي فمحافظتة قنا والاقصر و اسوان بها معدل طاقة شمسية مرعب فمعدل الطاقة بمحافظة منهم يعادل ضعف أنتج الطاقة الشمسية بدولة مثل المانيا. ونوه "كمال" الي ان انتاج الطاقة الشمسية يحتاج الي مواد مثل السيلكون وهو يستخدم كمصدر قليل الكلفة لانتاج الطاقة الشمسية وهو موجود في الرمل والكوارتز والسيلكون يستورد من الخارج بمليارات الدولارات علما ان رمال سيناء بها مليارات الاطنان من السليكون ولديك صحراء مثل الصحراء الغربية بها معدل شمسي مرعب فمن الازم الاتجاة الي الاستفادة من موارد سيناء في تصنيع الطاقة الشمسية.