اعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الاربعاء ان مشروع القرار الجديد فى مجلس الامن الدولى حول ايران ينص على مفاوضات مباشرة بينها وبين الدول الست بما فيها الولاياتالمتحدة فى حال قبلت طهران مقترحات الدول الست . وكان لافروف قد عبر عن رضاه عن نتائج اجتماع وزراء خارجية الدول الست المعنية بتسوية المشكلة النووية الإيرانية - الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا - في برلين، موضحا أنه مرتاح لأنه تم في النهاية إعداد مشروع قرار يختلف عما الشركاء الغربيين على حد وصفه في وقت سابق. وقال لافروف أن ما أعدته الدول الغربية في البداية كان يهدف إلى معاقبة إيران وليس تأييد جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإزالة الغموض الذي يكتنف أنشطة نووية إيرانية سابقة. وقد اتفقت الدول الكبرى الست على مشروع قرار يعرض لاحقا على مجلس الامن وقال لافروف ان المشروع يؤكد على المفاوضات المباشرة بمشاركة جميع القوى العظمى مع ايران كما يشيد بالتقدم الذى حققته الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى توضيح جوانب البرنامج النووى الايرانى . وقال لافروف للصحفيين إن مشروع القرار الجديد بشأن إيران الذي وافقت عليه الدول الست ينص على اتخاذ إجراءات إضافية للتأثير على إيران، لكنها ليست إجراءات عقابية قاسية وإنما هي عبارة عن دعوة إلى جميع الدول لتوخي الحرص عندما تقوم بتطوير العلاقات مع إيران حتى لا يكون هناك أي إخلال بنظام منع الانتشار النووي. ويذكر ان مجلس الامن الدولى قد اصدر قرارين هما القرار رقم 1737 فى ديسمبر 2006 والقرار 1747 فى مارس 2007 تتضمنتا فرض عقوبات اقتصادية وتجارية ضد ايران لارغامها على تعليق نشاطتها الحساسة مثل تخصيب اليورانيوم ومعالجته .