داهم الجيش الإسرائيلي مقر مجلة "هذا الأسبوع فى فلسطين" الثقافية - التى تكتب باللغة الإنجليزية - وهى مجلة شهرية فلسطينية مقرها في رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة حيث صادر منه جيش الاحتلال أجهزة ,حواسب آلية وذلك حسب ما أعلن "ساني ميو" مدير عام المجلة . وتعد هذه أحدث حلقة في سلسلة عمليات مداهمة شملت وسائل إعلام فلسطينية منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلى عملية عسكرية للعثور على ثلاثة مستوطنين زعمت الحكومة الإسرائيلية أنهم قد تم اختطافهم على أيدى حركة المقاومة الإسلامية حماس في الثانى عشر من يونيو الحالى. يشار إلى أن جيش الاحتلال قد داهم مجلات أخرى يتم إصدارها بالعربية مما دفع مدير مجلة " هذا الأسبوع فى فلسطين " سانى ميو" إلى القول بأن الاحتلال الإسرائيلي "يلجأ لهذا النوع من الأعمال التي تنتهك ليس فقط الحقوق الأساسية للصحافة، بما فيها حق التعبير، وإنما تستهدف أيضا أرزاق العاملين فيها من صحفيين وموظفين وعمال ". وردا على سؤال لإحدى وكالات الأنباء , أكد متحدث باسم إدارة الاحتلال الإسرائيلى أن جيشه قد داهم مقر المجلة زاعما أن "دار النشر تطبع مواد تنطوي على دعاية تحرض على" الكراهية".