أكد فريق عمل برنامج "رامز قرش البحر"أن ما قالته آثار الحكيم عن تعرضها للنصب والخداع ما هو إلا ادعاءات وأكاذيب رفض فريق العمل الرد عليها وفضل الصمت، موضحين أن إصرار الفنانة المعتزلة على أن تخلق لنفسها مساحة تواجد إعلامي بعد انحصار الأضواء عنها،هو ما دفعهم للرد، حيث استنكروا خروجها عن الآداب المتعارف عليها، بعد وصفها لمقدم البرنامج وفريق العمل وضيوفه بالتافهين، موضحين أن الأمر لم يعد مقبولًا السكوت عليه بعدما قالت في أحد البرامج "اتحدي أن يكون أي شخص يعمل في هذا البرنامج بيصلي أو بيركع لربنا"، وهو الأمر الذي دفع فريق العمل للرد عليها وتوضيح كل ما حدث بالتفصيل. وأصدر فريق عمل البرنامج بيانًا، يوضح خلاله ما حدث في الحلقة التي تم استضافة الفنانة آثار الحكيم فيها في برنامج المقالب الجديد الذي يقدمه رامز جلال برمضان المقبل. وجاء في البيان توضيحًا لما حدث مع الفنانة الكبيرة: اتصلنا بالفنانة آثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في أحد البرامج الحوارية والمفترض تصويره في الجونة بمدينة الغردقة، وهو السيناريو الذي تم استخدامه مع كل ضيوف نسخة العام الحالى من البرنامج، وقتها طالبتنا آثار الحكيم بالحصول على مبلغ 35 ألف جنيه نظير موافقتها على الظهور في البرنامج ووافقت إدارة البرنامج على الرغم من أن أقصى أجر تحصل عليه هذه الفنانة هو عشرة آلاف جنيه مصرى، كما طلبت حجز تذكرتى طيران ذهاب وعودة "فرست كلاس" . وأضاف البيان: في الصباح حضرت إلى مكان التصوير وصورت الحلقة وبعد اكتشافها أنه مقلب أجرت حوار لما يقرب من نصف ساعة مع رامز حول المقلب وأصعب اللحظات التي عاشتها، وفي نهاية حوارها مع رامز قالت له "طالما البرنامج مقلب وانت اللي بتقدمه أنا عايزة ضعف الرقم اللي كنت متفقة عليه مع الإعداد لأنى متفقة على حوار 20 دقيقة مش كل المسلسلات اللي انتوا عملنها ديه"، وانتهت الحلقة بشكل عادي وعادت للفندق التي تقيم به وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة عصرًا، وذهب فريق الإنتاج معها إلى الفندق للتفاوض حول الأجر الجديد وبعد مفاوضات استمرت لما يقرب من الساعتين تم الانتهاء إلى حصولها على 50 ألف جنيه قامت بالتوقيع على إيصال استلام المبلغ نظير اشتراكها في البرنامج. ويوضح البيان أن فريق العمل تعرض لعملية ابتزاز، فجاء فيه: وبعدها ب 48 ساعة فوجئنا باتصال جديد من آثار الحكيم تطلب فيه الحصول على 50 ألف جنيه إضافية بحجة أنها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرون أكثر من ذلك بكثير، وإلا فالبديل أنها ستشن حملة ضارية ضد البرنامج.