أعلنت حركة تمرد انتهاءها من جمع توكيلات "حزب الحركة الشعبية العربية .. تمرد " , ليكون معبرا عن آمال وطموحات الشعب المصري, مؤكدة انها ستتقدم خلال أيام للجنة شئون الأحزاب لتكمل مسيرتها من خلال القنوات الشرعية الرسمية. ونفت حركة تمرد -في بيان اليوم الأربعاء- وجود أي صفحات رسمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر", مؤكدة أن المعبر الإعلامي الرسمي الوحيد عن الحركة وحزبها " الحركة الشعبية العربية .. تمرد " هو الموقع الرسمي (www.tamarud.net) وأنها ليست مسئولة عن أي بيانات أو تصريحات صحفية تصدر إلا من خلال المتحدث الرسمي للحركة محمد نبوي ويعلن ذلك على موقعنا الرسمي. وطالبت الحركة كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بالإلتزام بالمهنية والمصداقية وتحري الدقة فيما ينقل عن حركة تمرد. واستهلت الحركة بيانها قائلة : "إن حركة تمرد التي خرجت من رحم الشعب المصري في 28 إبريل من العام الماضي, والتف حولها الشعب المصري حتى وصلنا للمشهد العظيم في 30 يونيو , ثم انتصرت إرادة الشعب المصري في 3 يوليو وأسقطنا حكم جماعة الإخوان الإرهابية وأقرت خارطة المستقبل والتي شاركنا في وضعها مع القوى الوطنية , ثم كنا جزءا من لجنة الخمسين وشاركنا في كتابة دستور 2014 والذي أقر بنسبة تخطت ال98% , وعندما كانت رغبة الشعب المصري هي ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية , كنا أول تنظيم سياسي يستجيب لرغبة الشعب المصري وأعلننا تأييدنا لترشيح " السيسي " في بيان أصدرناه في 23 ديسمبر 2013 ثم أعقبه بيان آخر في 7 فبراير 2014 , وكان قرار جمعيتنا العمومية الأولى بدعم عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية واضحا ومعلنا أمام الجميع في 9 فبراير من العام الجاري".