موضوع الحلقة وضيفها : قراءة حول زيادة نسبة التصويت فى انتخابات المصريين فى الخارج – أ.محمد الشماع – الكاتب الصحفى بجريدة أخبار اليوم ********************************* أهم ما جاء فى الحلقة :- ============= محمد الشماع – الكاتب الصحفى بجريدة أخبار اليوم :- ============ الصورة التى نقلتها القنوات التليفزيونية لتصويت المصريين فى الخارج يجعلنا نفخر بمصريتنا صورة تصويت المصريين فى الخارج تشعرنا بأن إخوتنا فى الخارج يستكملوا ثورة 30 يونيو المصريين يستشعروا الحمية الوطنية والانتماء لهذا الوطن العظيم عدد الناخبين المقيد أسماءهم فى الجداول الانتخابية 4 ونصف مليون مصرى بالخارج زيادة نسبة التصويت فى الخارج يرجع لشعور المصريين فى الخارج بأهمية هذه اللحظة التسهيلات التى قدمتها وزارة الخارجية كانت أحد أسباب زيادة نسبة التصويت للمصريين فى الخارج نطالب اللجنة العليا للانتخابات بإعطاء الفرصة حتى آخر مواطن يتقدم للتصويت لزيادة الأعداد القارئ الألكترونى ساهم كثير جدا فى عملية التصويت وسهل عملية الإدلاء بالصوت للمواطنين السماح بالتصويت ببطاقة الرقم القومى حتى لو منتهية الصلاحية ضمن التسهيلات التى قدمت للمواطنين المصريين فى الخارج المواطنون استشعروا جدية المرشحين للانتخابات الرئاسية مصر مازالت تواجه مخاطر شديدة والجماعة الإرهابية تقوم بأعمال غير مسبوقة من قبل أتمنى ألا نتكاسل عن إجراء الانتخابات البرلمانية تفاصيل الحلقة :- ******************* دينا فكرى : على مدى ثلاثة أيام تابع العالم إقبال المصريين الكثيف لانتخاب رئيس مصر القادم بعض القراءات فسرت الإقبال غير المسبوق للتيسيرات التى قدمتها اللجنة الانتخابية واستخدام القارئ الألكترونى للمرة الأولى بالإضافة للتسهيلات التى قدمتها السفارات والقنصليات فى الخارج هناك قراءة أخرى أرجعت سبب الإقبال لإحساس المواطنة العالى لدى المصريين فى الغربة حتى وإن ولدوا وعاشوا فى المهجر فهم أبناء هذا الوطن لكن أهم الأسباب ترجع لشعور المصريين بمدى الخطر المحيط بالوطن وكأنهم أرادوا أن يؤكدوا للعالم أن ما حدث فى ال30 من يونيو هو ثورة شعبية حقيقية كما أصروا أن يكون لهم دور فعال فى صياغة الدولة المصرية لأن المواطنة فعل والصوت الواحد يمكن أن يحدد مصير المرشح لأن بالتأكيد النتيجة ليست محسومة كما يروج الإخوان ليقللوا بالطبع من عدد المشاركين فى هذه الانتخابات الرئاسية حتى تتأكد مزاعمهم أن ما حدث ليس ثورة عموما المصريين بالخارج أدوا ما عليهم العبئ الأكبر يبقى على ملايين المصريين داخل مصر ليقولوا كلمتهم يومى ال26 وال27 القادمين وهذا هو ملف الحوار والنقاش مع الأستاذ محمد الشماع الكاتب الصحفى بجريدة أخبار اليوم منذ قليل كان هناك إعلان من المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن المؤشرات الأولية لتصويت المصريين فى الخارج وصلت إلى 170 ألف ناخب وبالتالى هى تزيد مرة ونصف عن عدد المشاركين فى الاستفتاء على الدستور 2014 كيف تقيم هذه الصورة فى ضوء هذه المؤشرات الأولية محمد الشماع : الصورة الحضارية الرائعة التى شاهدناها على الفضائيات فى اليومين الماضيين شئ رائع ويعطينا الحق فى أن نفخر بأننا مصريين وأن إخوتنا فى الخارج يستكملوا دورهم فى ثورة 30 يونيو ويستشعروا الحمية الوطنية وشعورهم الوطنى بالانتماء لهذا الوطن العظيم بالقيام بهذا الدور وهذا الواجب فى عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية الحالية عدد المصريين فى الخارج عدد ضخم وكبير جدا ، جدا 170 ألف صوت أو 170 ألف مواطن قاموا بالتصويت حتى هذه اللحظات هذا شئ رائع لكن نحن نقول عدد المصريين فى الخارج يتراوح ما بين 8 إلى 10 ملايين مواطن مصرى يعيشوا فى الخارج ما بين مهاجر وما بين العمل لفترة مؤقتة وعدد المقيد أسماءهم فى الجداول الانتخابية ما يقرب أو يزيد على 4 ونصف مليون مواطن مسجلة أسماءهم هذا يعطينا مؤشر أيضا إلى أن هذا العدد لا يكفى نتمنى أن يصل عدد التصويت إلى 4 ملايين أو أكثر لأننا نحدد مصير وطن يتهدده مخاطر جسيمة والدور الذى يقوم به المصريين فى الخارج دور رائع وعظيم إذا كانت نسبة الزيادة خلال اليومين الماضيين فى عملية التصويت وصلت إلى 170 ألف صوت هذا يرجع إلى شعورهم بأهمية اللحظة أيضا إلى التسهيلات التى قدمتها وزارة الخارجية وأيضا التسهيلات التى قدمتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نحن نطالب بإعطاء الفرصة من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن تعطى فرصة حتى آخر مواطن يتقدم للتصويت والإدلاء بصوته فى أى لجنة من اللجان الخارجية بسبب الكثافة العالية الأعداد الكبيرة نعطيهم فرصة حتى تكون نسبة المشاركة أعلى من المرحلة السابقة هذا هو الدور الذى نطلبه مهلة أكثر وهذا يأتى من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عن طريق وزارة الخارجية واستمرار التسهيلات الموجودة فى هذه اللجان حتى يتمكن كل مواطن مصرى له الحق فى التصويت أن يدلى بصوته فى هذه الانتخابات التاريخية دينا فكرى : بعد ثورة ال25 من يناير مرينا بعدد من الاستحقاقات الديمقراطية فأصبح لدينا خبرة فمن وجهة نظرك أهم التسهيلات التى قدمتها اللجنة العليا للانتخابات فى هذه الفترة بالتحديد للمصريين فى الخارج خصوصا ما يعرف باسم جهاز القارئ الألكترونى لتسهيل عملية التصويت وخلافه من وجهة نظرك إلى أى مدى نجحت فى استيعاب المواطنين الناخبين فى الخارج محمد الشماع : هو نجاح لكل الأطراف والنجاح الأكيد التسهيلات التى قدمتها لجنة الانتخابات الرئاسية باستخدام القارئ الألكترونى هذا ساهم كثيرا فى عملية التصويت وسهل عملية الإدلاء بالصوت للمواطنين المصريين فى الخارج أيضا لجنة الانتخابات الرئاسية وافقت على إنشاء عدد كبير من اللجان على سبيل المثال فى المملكة العربية السعودية تم إنشاء لجان خارج السفارات والقنصليات حتى تستوعب الأعداء الغفيرة والأعداد الضخمة للمواطنين المصريين وفى عدد آخر من الدول تم إضافة لجان انتخابية لم تكن موجودة التسهيلات أيضا تضمنت أن المواطن يستطيع أن يدلى بصوته ببطاقة الرقم القومى حتى ولو كانت منتهية الصلاحية إذا لم يتوفر الرقم القومى يتم التصويت من خلال الباسبور أو جواز السفر الألكترونى الذى يحمله المصريين فى الخارج كل هذه تسهيلات أعتقد أنها شجعت المواطنين المصريين فى الخارج أن يتوجهوا ويقفوا بالساعات فى الطوابير انتظارا لممارسة حقهم فى هذه اللحظة التاريخية دينا فكرى : مانشيتات الجرائد أمس كانت تتحدث كلها عن الإقبال غير المسبوق للمصريين فى الخارج وأن الطوابير تجاوزت العديد من الكيلو مترات إذا تحدثنا وعقدنا مقارنة بين المصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية فى عام 2012 وما بين هذه الانتخابات الرئاسية 2014 محمد الشماع : الفارق واضح جدا ، جدا نسبة الإقبال لا توجد مقارنة عدد اللجان كان أقل نسبة التصويت الخاطئ أو الأصوات الباطلة كانت كثيرة جدا المواطن استشعر الأخطار التى تواجه مصر وتهدد مصر فى هذه المرحلة وجدية المرشحين للانتخابات الرئاسية المرشحين الاثنين اللذان تم الانتهاء بترشحهما ونحن أمام استحقاقات خطيرة جدا ومشروعات ضخمة وأهداف خارجية تتهدد مصر أيضا محاولات تقسيم مصر من الداخل والمحاولات تحت أسماء مختلفة مثل مشروع الشرق الأوسط الكبير مصر كان لها دورًا كبيرًا مازالت الأخطار تتهدد مصر الجماعة الإرهابية تقوم بأعمال غاية فى الخطورة وغير مسبوقة من قبل ويمكن لم يتم تنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية فى العديد من دول العالم التى كانت تمر بمراحل أخطر من المراحل التى كانت تمر بها مصر نحن نرى اليوم المواطن المصرى قلق على وطنه سواء كان فى الداخل أو فى الخارج على العكس من الخارج يكون أكثر قلقا وأكثر ارتباكا وخوف على بلده لأنها فى النهاية بلده وسوف يعود إليها ويمكن هذه سمة من سمات المصريين فى النهاية يتمنى أن ينهى حياته فى مصر كل هذه الأمور أعتقد أنها كانت دافع كبير جدا للمشاركة فى هذه الانتخابات غير انتخابات 2012 دينا فكرى : بخصوص حديثك يا أستاذ محمد عن الجماعة الإرهابية إلى أى مدى حضرتك ترى أن هذه الصورة تغيرت بفضل الجهود التى تقوم بها وزارة الخارجية والجولات المكوكية لوزير الخارجية نبيل فهمى محمد الشماع : الصورة تغيرت بنسبة كبيرة جدا لأن هذه الجماعة كان يتعامل معها قوى خارجية وكان معها من الأدوات ما يساعدها فى أن تتلاعب بالرأى العام الأقليمى والعالمى والمحلى هذه الجماعة استخدمت شركات عالمية فى الدعاية والعديد من شبكات الفضائيات ووكالات الأنباء وبعض الصحف العالمية استطاعت أن تستأجر مساحات كبيرة جدا ودفعت الملايين لهذه الشركات ووسائل الإعلام المختلفة التى نقلت صورة مغايرة ومخالفة لما حدث فى ثورة 30 يونيو فى مصر الرأى العام العالمي والرأى العام الخارجى لم يكن أمامه غير أنه يقتنع بالصورة التى تقدم له أو بالصورة الإعلامية التى تقدمها له هذه الوسائل القوية والمؤثرة أعتقد أن فى الفترة الأخيرة وزارة الخارجية غيرت من سياستها الوزير نبيل فهمى يقوم بدور كبير جدا هيئة الاستعلامات أفاقت من سباتها العميق أيضا المسئولين المصريين خلال هذه المرحلة استطاعوا إعطاء صورة حقيقية لما يحدث فى مصر من خلال الالتزام بخارطة الطريق و عملية الإصلاح الاقتصادى وأيضا عملية الاستفتاء على الدستور التى تمت بشفافية كاملة وعملية الاستحقاق الثانى من خارطة المستقبل وهى الانتخابات الرئاسية بدأت بشفافية عالية جدا ومصر أصبحت مفتوحة الذراعين لكل وكالات الأنباء وجمعيات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية والمؤسسات العالمية لمراقبة هذه الانتخابات وأيضا كل وسائل الإعلام موجودة فى مصر وجميعات مختلفة والمسئولين الأوروبيين والأمريكان يأتون لزيارة مصر ويروا ما يحدث على أرض مصر وهناك لقاءات تتم عن طريقها مباشرة دون وساطة حكومية أو وساطة رسمية استطاع أيضا وسائل الإعلام المصرية أن تقدم الصورة الحقيقية لهذه الدول والحكومات المختلفة وقبل ذلك الرأى العام العالمى والإقليمى تغيرت الصورة بنسبة كبيرة جدا فما عدا دولة أو اثنين أعتقد فى ألمانيا لازالوا لديهم فكر خاطئ وهذا مرجعه إلى أن الجماعة الإرهابية وأيضا بعض المؤسسات فى الولاياتالمتحدةالأمريكية مازالت تقنع نفسها بخلاف ما حدث فى 30 يونيو دينا فكرى : شكرا جزيلا لكم ومشاهدينا الكرام إلى اللقاء