مازال اللقاء مستمر بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في اجتماع لهما بالقدس ومن المتوقع ان يستمر الاجتماع ساعتين.أكد أحد معاوني الرئيس الفلسطيني ان هذا الإجتماع من غيرالمتوقع ان يأتي بأي نتائج ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي لا تزال فيه وجهات النظر الاسرائيلية والفلسطينية متباعدة في ما يتعلق بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي من المتوقع ان تبصر النور في الايام المقبلة. ولا يزال اولمرت يصر على مقاطعة اي حكومة فلسطينية تشارك فيها حركة حماس، الا في حال اعترفت الحركة باسرائيل وتخلت عن العنف واعترفت بالاتفاقات الاسرائيلية الفلسطينية الموقعة حتى الآن. الا ان اولمرت تعهد بان يبقي قنوات الاتصال مع الرئاسة الفلسطينية مفتوحة وهو الامر الذي شجعته الولاياتالمتحدة التي تعتزم ارسال وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الى المنطقة خلال الاسابيع المقبلة. وكان الاجتماع الاخير بين اولمرت وعباس جرى بحضور رايس خلال شهر فبراير الماضي، ولكنه لم يحرز اي تقدم باتجاه احياء مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.