نفى الناطق الرسمى باسم فتح الاحد صحة الانباء بشان تخطيط مجموعة من حركته لمهاجمة موكب رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت الشهر الماضى واعتبر ان هذة الرواية مفبركة وهدفها التشكيك فى جهود فتح والرئيس عباس من اجل تحقيق السلام و كان رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت اعلن أن إسرائيل لن تتجاهل ما وصفها بالمؤامرة التي دبرها عناصر من حركة فتح لشن هجوم على موكبه في مدينة اريحا في الضفة الغربية خلال أغسطس الماضي ، معتبرا ان افراج السلطة الفلسطينية عن المتهمين امر غير مقبول ونقلت صحيفة (هاآرتس) الاسرائيلية - في تقرير بثته على موقعها على الانترنت - عن أولمرت قوله "إن إسرائيل ستجد الوسيلة التي ستعرب من خلالها عن عدم إرتياحها لهذه المسألة غير أنه أوضح أن إسرائيل لا تعتزم وقف المفاوضات مع الفلسطينيين. ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض - في تصريحات له الأحد - أن أولمرت لم يكن أبدا مهددا بشكل خطير بمؤامرة لاغتياله من جانب مسلحين فلسطينيين وتعهد ببذل قصارى جهده من أجل السيطرة على العناصر المسلحة في الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن فياض أكد لدى وصوله إلى القدسالمحتلة لعقد إجتماع مع مسئولين إسرائيليين إنه "لم يكن هناك أي خطر وشيك" .. مضيفا أن المسئولين الفلسطينيين يبذلون قصارى جهدهم من أجل فرض النظام والقانون في المدن والقرى والمناطق التي تخضع لسيطرتهم. وكان رئيس جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) يوفال ديسكن قد زعم في وقت سابق من الاحد أمام أعضاء مجلس الوزراء الاسرائيلي أن عناصر من حركة فتح خططوا للهجوم على موكب رئيس الوزراء الاسرائيلى إيهود أولمرت عند دخوله للضفة الغربية في 6 أغسطس الماضي .. حيث كان أولمرت متوجها إلى أريحا لعقد إجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.