اكد رئيس جمهورية جيبوتي عمر جيله ان التضامن بين مختلف الدول العربية هو امر مطلوب في الوقت الحاضر أكثر من اي وقت مضى. واضاف ان استقرار منطقة الشرق الاوسط لا يمكن تحقيقه الا باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية .. مؤكدا عدم اغفال معاناة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الاسرائيلي . وقال ان هناك جهودا اقليمية ودولية تجري على قدما وساق لنشر الاستقرار لربوع الصومال رغم كل التحديات التي تواجهها الحكومة الصومالية لاسيما الامنية منه والاقتصادية. واضاف ان بلاده تقف الى جانب الصومال منذ اندلاع أزمته في التسعينيات وإن بلاده تشارك في قوات حفظ السلام , مشيرا الى انها القوات العربية الوحيدة التي تعمل في الصومال . ووجه التهنئة الى الشعب التونسي لما حققه من تقدم نحو طريق الديمقراطية بعد اعتماد الدستور الجديد . وبالنسبة للازمة السورية قال انه يجب الضغط على جميع الاطراف لانهاء الصراع السوري السوري واعتماد الحوار السياسي كحل امثل لحل هذه الازمة. بدوره اكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ان بلاده اتخذت خطوات جادة لتعزيز ركائز الدولة تمثلت في مجالات اعادة بناء المؤسسات الامنية والمالية وتفعيل البرامج التنموية. وأوضح ان الصومال تواجه تحديات كبيرة نتيجة الحروب الاهلية المتعاقبة والتجاذبات السياسية المختلفة, مشيرا الى ضرورة مكافحة الارهاب الذي يعصف بالعديد من الدول العربية في الوقت الراهن. واشار الى ان بلاده تواجه خطر حقيقي من قبل الجماعت الارهابية والتخريبية التي تعمل تحت اسم الدين. ودعا الرئيس الصومال الدول العربية لتقديم الدعم للشعب الصومالي ليس اقتصاديا فقط وانما امنيا وسياسيا واجتماعيا.