وزير الزراعة يؤكد على أهمية التواصل مع الفلاحين والصيادين لحل مشاكلهم

اكد الدكتور ايمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على اهمية التواصل مع الفلاحين والصيادين بكافة محافظات وقرى مصر، والاستماع الى مشاكلهم والتوصل الى حلول عاجلة لها، وعرض التقارير الخاصة بذلك عليه بشكل اسبوعي، مشيراً الى أن الوزارة معنية بالأساس بمشاكل الفلاح والصياد وانهما الركيزة الاساسية لاستقرار الوطن.
جاء ذلك خلال خلال اجتماعه ورؤساء القطاعات والهيئات والادارات المركزية بالوزارة، أمس الاثنين، على ضرورة ان تكون كافة قيادات الوزارة على تواصل جيد مع العاملين باداراتهم، والاستماع بشكل دائم الى مقتراحاتهم ورؤيتهم في التطوير لتحسين الاداء وكفاءة العمل، لافتاً الى اهمية العمل على تمكين الشباب بكافة قطاعات الوزارة وتأهيلهم للمناصب القيادية والعمل على اعداد صفوف من القيادات الشابة التي تتمتع بالكفاءة وتحمل المسؤلية.
وفي بيان اصدرته الوزارة اليوم الثلاثاء، نبه الوزير على قيادات الوزارة، بضرورة التكاتف وتضافر الجهود وتحمل المسؤلية كموظفي عموم بالدولة، والعمل على نقل خطط الحكومة، وسياساتها بصورة موحدة وجيدة ، تضمن السير وفقاً لخارطة الطريق والمستقبل التي لا تنازل عن تنفيذها ونجاحها.
وامر ابوحديد بتشكيل مجموعة عمل تتولى حصر الاراضى الزراعية، واستبعاد اراضى المبانى والتى تم التعدى عليها، حتى يتم توزيع الاسمدة للاراضى المزروعة فقط خلال الموسم الجديد واستبعاد اى اراضى تم البناء عليها أو تبويرها، مشيراً الى أن توزيع الاسمدة سيكون للقائم الفعلى على الزراعة وليس للمالك أو المستأجر.
وشدد الوزير على ضرورة تطبيق نظام الزراعة التعاقدية مع المحاصيل المختلفة، وخاصة مع محصولي الأرز والذرة باعتبارهما من المحاصيل الاستراتيجية، وذلك بعد نجاح تجربة الزراعة التعاقدية بالنسبة لمحصول القمح.
وقال أبوحديد ان الوزارة مستمرة في حملتها المكبرة لإزالة التعديات على الاراضي الزراعية،وانه سيتم قريباً تغليظ العقوبة على المتعدي وانه ليس هناك مجال للتهاون في ذلك الأمر، باعتبار ان الحفاظ على الاراضي الزراعية واجب قومى لا تفريط فيه، وانه سيتم العمل على اعادة زراعة الاراضى التي تم عمل الازالات بها وبذل الجهد لاصلاحها على نفقة المتعدي عليها.
وشكل الوزير لجنة لزيارة منطقة حلايب وشلاتين للبدء الفوري والعاجل في تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها خلال زيارته الاخيره لها نهاية الاسبوع الماضي، وخاصة انشاء المحجر الصحي في منفذ رأس حدربة للحد من عمليات تهريب الجمال والابل الى داخل البلاد.
وطالب ابوحديد رؤساء القطاعات بتقديم رؤية التطوير الخاصة بهم خلال الفترة القادمة، وان يكون هناك خطة شهرية للعمل، تتناسب ومتطلبات المرحلة الحالية واستراتيجية التنمية الزراعية، قائلاً ان الوزارة تستهدف تحقيق التنمية بمفهومها الشامل والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بما يحقق معدلات النمو الزراعي.