"البحث عن إبرة في كوم القش"..هذا التعبير الذي إستخدمه البعض في وصف غموض إختفاء الطائرة الماليزية التي غدت لغزا محيرا للعالم، فمنذ إختفائها السبت الماضي وعلى متنها 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين لم ترد أي دلائل تقود إلى مصير الطائرة الحالي. المعلومات التي وصلت إليها السلطات الماليزية هي أن الطائرة حوّلت مسارها بعد ساعة من الإقلاع قبل الاختفاء عن الرادار كما أن برج المراقبة فقد الاتصال مع الطائرة قبالة السواحل الشرقية لماليزيا فجرا، ولم تستبعد السلطات أن تكون الطائرة قد انحرفت عن مسارها بقوة قبل اختفائها وهو ما دفع السلطات الماليزية إلى تحويل عملية البحث عنها إلى الغرب بعيدا عن خط طيرانها لتحديد مكان سقوطها.