جددت الخرطوم رفضها للتهديدات الأميركية والبريطانية بفرض عقوبات جديدة عليها بمجلس الأمن بشأن أزمة دارفور . وقال علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني إن الموقف الأميركي والبريطاني عدائي للسودان وغير مبرر ويسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. ومن جانبه أشار مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس عمر البشيرإلى أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يحاول أن يوهم الآخرين بأن الحكومة السودانية لا تستجيب إلا بالضغوط. وأضاف إسماعيل مخاطبا أعضاء حزب المؤتمر الوطني الحاكم أن الخرطوم ستتعامل مع الموقف البريطاني بطريقة تحمي أمنها القومي. وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية علي الصادق قد اعرب عن امله في تصريحات سابقة بألا تواكب الدول الأخرى دعوات لندن وواشنطن، معتبرا أن السودان قام بكل ما عليه من التزامات حيال المجتمع الدولي والاتفاقات الموقعة بشأن حل مشكلة دارفور.