ودعت مؤشرات البورصة المصرية في اخر اسبوع من فبراير الشهر الذي كان كريم عليها ببلوغ المؤشر الرئيسي 8127.44 نقطة والذي يعد أعلى مستوى منذ نحو 6 سنوات، وسط تداولات يومية مليارية، وجني أرباح لم يعد يتعدى الجلسة الواحدة، مع تسلم الرئيس عدلي منصور قانون الانتخابات الرئاسية تمهيدا لاقراره وفتح باب الترشح. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية كسب مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 234 نقطة مقارنة بالسبوع السابق عليه مسجلا 8127.44 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 433 نقطة مسجلا 9765.16 نقطة. بينما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بشكل طفيف حوالي 8.7 نقطة مسجلا 651.21 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا نحو 8 نقاط ليصل الى مستوى 1119.09 نقطة. وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة المصرية في الاسبوع الاخير من فبراير 6.78 مليار جنيه، بينما كسب خلال شهر فبرابر 40 مليار جنيه ليسجل بنهاية تعاملات الشهر 491.78 مليار جنيه.