البريطاني غضب الجماعات الاسلامية لتشبيه من يتمسكون بتطبيق متشدد للشريعة الاسلامية بالحزب الوطني البريطاني وهو حزب من أقصى اليمين. ومن المنتظر ان ينشر حزب المحافظين المعارض الذي يتزعمه كاميرون تقريرا اليوم عن العلاقات بين فئات المجتمع في بريطانيا والذي من المرجح ان يفجر المزيد من الجدل. ورد محمد عبد الباري الامين العام للمجلس الاسلامي في بريطانيا في حديث مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا ان أي شخص سيشعر بالاستياء من تشبيهه بالحزب الوطني البريطاني. كما انتقد ايضا تصريحات كاميرون حزب التحرير وهو منظمة هددت الحكومة البريطانية بحظرها بعد تفجيرات لندن عام 2005 . ومن المنتظر ان تنشر مجموعة السياسة الامنية القومية والدولية في حزب المحافظين اليوم تقريرا ان جماعات مثل المجلس الاسلامي في بريطانيا تتبنى بل تشجع الاراء المتطرفة. وكان توني بلير رئيس الوزراء البريطاني قد صرح بان الحكومة البريطانية بحاجة لان تعيد النظر في استراتيجيتها الخاصة بتعدد الحضارات بعد ان شن أربعة مسلمين بريطانيين هجمات انتحارية على وسائل النقل في لندن في يوليو تموز عام 2005 والتي قتل فيها 52 شخصا.