موضوع الحلقة وضيفها : خطورة المؤامرة على مصر من التنظيم الإرهابى / أ.ماهر فرغلى – الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية **************************** عمرو توفيق : خطورة المؤامرة والأوضاع على الحدود المصرية شرقا وغربا هى محور النقاش مع ضيفنا ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية ما هى قراءتك للوضع الأمنى فى سيناء الآن خاصة أن القوات المسلحة والشرطة تقوم بعمليات كبيرة وضخمة جدا لتطهيرها من الإرهاب أ.ماهر فرغلى : الشرطة المصرية والجيش المصرى حققا نجاحات ضخمة جدا مع أنصار بيت المقدس وتنظيمات متطرفة إرهابية موجودة فى سيناء وخارجها والخط البيانى لهذه الجماعات فى انخفاض لكن يجب أن نؤكد على أننا أمام موجة جديدة من الإرهاب الفوضى المرتبة بعد 25 يناير استغلتها هذه المنظمات للتوغل أنصار بيت المقدس توغل فى كل المحافظات المصرية .. تنظيم داعش أرسل حوالى 20 شخص تم القبض على 19 منهم دخلوا عبر الأنفاق تم القبض على عدد منهم فى سيناء وتم القبض على عدد منهم فى الشرقية والدقهلية أبو بكر البغدادى حاول إرسال مجموعة تكون موجودة له فى سيناء عمرو توفيق : هل هذه التنظيمات تعتمد على نفسها فى توفير الدعم المادى واللوجستى والعسكرى أم أن هناك قوة أكبر من هذه التنظيمات تدعمها ماديا وعسكريا أ.ماهر فرغلى : هناك أشياء إقليمية مرتبطة بهذه التنظيمات بشكل كبير قوى إقليمية تستخدم هذه التنظيمات لأهداف إقليمية وبلا شك أمريكا لها دور كبير جدا فى هذا الموضوع وقطر لها دور فى العراق وفى سوريا والسعودية كان لها دور فى فترة من الفترات لدعم بعض التنظيمات وعلى عبد الله صالح أيام كان رئيسا لليمن كان أيضا له دور كل هذه الدول تورطت فى هذا الموضوع المشكلة الآن أننا أمام صراع إقليمى يستغل هذه الجماعات فى تحقيق أهدافه ومخططاته قطر تستغل هذه التنظيمات لتصبح قوة عظمى فى المنطقة هناك تغيير فى المنطقة بشكل كبير جدا عمرو توفيق : هل تنظيم دالم يدخل أيضا ضمن المؤامرة الدولية التى قيل أن هناك 7 أجهزة مخابرات اجتمعت فى تركيا واتفقوا على أن تكون مصر فوضى دائمة بلا نهاية فى الفترة القادمة أ.ماهر فرغلى : الموضوع أبعد من ذلك منذ أيام مرسى .. أيام الإخوان المسلمين كانت الولاياتالمتحدة تريد استيعاب تنظيم القاعدة العملية كلها هو مخطط رامى لاستيعاب كل هذه التنظيمات واستخدام هذه التنظيمات فيما بعد داخل مصر لعمل ما يسمى بالفوضى الخلاقة .. حل هذه المشكلة من أول مشكلة الإخوان المسلمين والتنظيمات المسلحة كلها سيوجد بوجود رئيس بعد الانتخابات الرئاسية قوى له مشروع إقليمى يبدأ من الجزائر وينتهى إلى إيرانوسورياوتركيا لابد من وجود إرادة لدينا لأن يكون لمصر دور إقليمى فى المنطقة قوى نستطيع فرض إرادتنا فرض قراراتنا وحل هذه المشكلة بلا شك لأننا فى صراع إقليمى أصلًا عمرو توفيق : شكرا لكم مشاهدينا فى كل مكان ونلقاكم على خير إن شاء الله