أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة والمقيم في لبنان أنه ليس في ضيافة أحد، وأن نفقات إقامته، وعلاجه، لا يتحملها أحد غيره قائلا: "أنفق من بيع أصول موروثة (وعقود البيع موثقة وموقعة في السفارة المصرية في لبنان) فضلاً عن مصادر دخلي الأخرى، من بينها مشاركتي في شركات محاماه في دبي والصين ولبنان ومنذ فترة طويلة". وأكد نور في بيان له من بيروت - الخميس - على حرصه بعدم إجراء أي لقاءات سياسية، وحتى مع بعض من تربطه بهم علاقات صداقة شخصية، مشددا انه لم يلتق بأحد إلا في واجبات العزاء والمشاطرة وما تردد حول وجود علاقة بحزب الله غير صحيح. ونفى نور ما تردد بان إقامته بلبنان تحت حماية رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، مؤكدا انه لم يلتقي معه وان لقائه بالأمين العام لتيار المستقبل السيد أحمد الحريري أكثر من مرة، في القاهرة، وفي لبنان، وغيرها كان في إطار التنسيق المشترك داخل إتحاد الليبراليين العرب. تأتي تلك التصريحات تصحيحا لبعض ما جاء في حوار الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة بجريدة "المصري اليوم" - الخميس - حيث اتهم الجريدة باختزال الاجابات والعناوين وانها قامت بتعريفه بصفته الرئيس السابق لحزب غد الثورة، مؤكدا انه إنتخب زعيماً للحزب وما زال يشغل هذا الموقع اللائحي، بينما رئيس الحزب السابق هو النائب عبدالمنعم التونسي، ورئيسه الحالي هو الأستاذ محمد أبو العزم.