تسيير رحلة جوية تجريبية من لندن إلى أمستردام باستخدام الوقود العضوي ،وأعلنت شركة فيرجين أتلانتيك للطيران عزمها ان هذه الرحلة ستكون هى الاولى من نوعها، و ستتم باستخدام طائرة بوينج من طراز 747، ويمكن ان يتمخض عنها معلومات مهمة قد تساهم في تحديد كيفية خفض الكربون الذي ينفثه قطاع الطيران. ويعتقد الكثير من الخبراء أن الغازات التي تنفثها الطائرات نتيجة حرقها للوقود، تؤثر سلبا على مناخ الأرض. ورغم أنه لا يُعرف الكثير عن تأثير وقود الطائرات على البيئة، إلا أن حرقه ينتج حجما أقل من الغازات مقارنة بما تقوم به محطات الكهرباء أو السيارات. واستثمرت فيرجين ملايين من الدولارات على تطوير الوقود النووي، مثل الإيثانول.ودشنت وحدة خاصة لبدائل الوقود عام 2006، لضمان ربحية أساطيلها من الطائرات والقطارات على مدى السنوات العشر المقبلة وكانت قطارات "فيرجين" قد بدأت منذ منتصف العام الماضي، تجربة لتسيير أحدى قطارات الركاب باستخدام الوقود العضوي. وأوضحت الشركة أن التجربة، التي استغرقت ستة أشهر، ستتيح لها تسيير كافة أسطولها الواسع من القطارات، بمزيج من الديزل والوقود العضوي. وكان السير برانسون قد تعهد عام 2006 باستثمار قرابة ثلاثة مليارات دولار في غضون عقد من الزمن لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والترويج لمصادر طاقة بديلة.