بدأ العراقيون يعودون ببطء الى شوارع بغداد بعد رفع حظر التجول في أعقاب أربعة أيام من تفجير استهدف مزارا مقدسا لدى الشيعة في الشمال مما أثار مخاوف من وقوع هجمات طائفية ثأرية. الا أن حظر التجول ما زال ساريا في مدينة سامراء حيث وقع التفجير في مزار الامامين العسكريين على أيدي من يشتبه في كونهم متشددين من تنظيم القاعدة. وكان هجوم تعرض له نفس المزار من قبل في فبرايرعام 2006 مما أسفر عن تدمير قبته وقد أثار موجة من أعمال العنف الطائفي أسفرت عن مقتل عشرات الالاف ودفعت العراق ليصبح على شفا حرب أهلية طائفية شاملة. وأدى حظر التجول في بغداد الى كبح الهجمات الانتقامية بشكل كبير في العاصمة العراقية رغم أن عددا من مساجد السنة تعرضت للحرق في أماكن أخرى في العراق.